سوريا في جامعة الدول العربية من جديد
تم الإعلان عن قرار جامعة الدول العربية التصويت بالإجماع لإعادة قبول سوريا في المنظمة يوم الأحد خلال اجتماع طارئ للجامعة العربية عقد في القاهرة، بعد غياب لها دام أكثر من عقد من الزمان.
وحسب أحمد أبو الغيط رئيس جامعة الدول العربية، فإن سوريا اعتبارا من مساء الأمس أصبحت تتمتع بكامل العضوية في جامعة الدول العربية، ويحق لها شغل أي مقعد بالجامعة، وإذا تمت دعوتها للحضور في القمة العربية المقبلة في 19 ماي من قبل الدولة المضيفة المملكة العربية السعودية، فبإمكانها الحضور في شخص رئيسها السيد بشار الأسد إذا رغب في المشاركة أو نائبا من كان عنه.
وأضاف السيد أبو الغيظ أنه يتوقع عدم ترحيب العديد من الدول الأوروبية والغربية بهذا القرار، ولكن هذا قرار عربي مستقل يرى أن المصلحة العربية تتطلب عدم ترك القضية السورية على هذا النحو.
وعقب الإعلان، شددت الخارجية السورية على أهمية "التعاون العربي".
في شوارع العاصمة دمشق، قوبل قرار إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية بفرح كبير من قبل السكان المحليين، بحيث يساعد هذا القرار في التخفيف من بعض احتياجات الشعب السوري، سواء كان ذلك في السفر أو الاستقرار الاقتصادي.
و كانت جامعة الدول العربية قد علقت عضوية دمشق في نونبر 2011 بسبب حملتها على الاحتجاجات السلمية التي بدأت في وقت سابق من ذلك العام والتي تصاعدت إلى صراع أدى إلى مقتل أكثر من 500 ألف شخص وتشريد الملايين وتدمير البنية التحتية والصناعة في البلاد.