الأمم المتحدة تدعو إلى تسريع عملية الانتقال السياسي في هايتي

      دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى تسريع عملية الانتقال السياسي، وإعادة إرساء المؤسسات الديمقراطية في هايتي، التي تعاني من استفحال أزمة سياسية وإنسانية.

وجدد هذا النداء، عقب تنصيب رئيس الوزراء الهايتي الجديد، أليكس ديديي فيس إيمي، خلفا لغاري كونيل، الذي أقاله المجلس الرئاسي الانتقالي يوم الأحد الماضي.

وأبرز غوتيريش، حسب ما أورده المتحدث باسمه، الحاجة العاجلة والضرورية إلى الحفاظ على الدعم الأمني لهايتي وزيادته.

وشدد على أهمية السهر على تمكين بعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات، في هذا البلد الكاريبي، من التمويل اللازم لضمان تنفيذ مهامها بنجاح، وتوسيع نطاق انتشارها وعملياتها، بما يعزز الاستقرار في البلاد.

وكان قد تم تعيين كونيل، مطلع يونيو الماضي، في مسعى لتحقيق الاستقرار في البلاد، التي تعاني من استمرار الفوضى، لاسيما بسبب عنف العصابات.

وعلى الصعيد الإنساني، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من أن تصاعد العنف يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي.

وأشارت الوكالة الأممية إلى أن حوالي 4900 شخص لقلوا حتفهم، ما بين يناير وشتنبر، فيما نزح أزيد من 700 ألف آخرين، أكثر من نصفهم من الأطفال