زراعة التفاح رافعة حقيقية في الدينامية الاقتصادية بجهة درعة- تافيلالت
قال الكاتب العام لقطاع الفلاحة، اليوم الأربعاء بميدلت، إن زراعة التفاح تشكل رافعة حقيقية تساهم في خلق الثروة وفرص الشغل، وفي تعزيز الدينامية الاقتصادية بميدلت خاصة وبجهة درعة- تافيلالت عموما.
وعلى هامش افتتاح الدورة الرابعة للملتقى الوطني للتفاح، أبرز أن هذه الدورة تتميز بمشاركة أكثر من 170 عارضا، معربا عن الأمل "في تجاوز عتبة 100 ألف زائر هذا العام، بعدما سجلنا رقم 70 ألف زائر خلال الدورة السابقة".
كما أشار، إلى أن نتائج استراتيجية "الجيل الأخضر"، المرتكزة على استثمار مكتسبات مخطط "المغرب الأخضر"، بدأت تؤتي ثمارها على المستوى الجهوي، خاصة بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة وما خلفته من آثار إيجابية على القطاع الفلاحي.
أما رئيس جمعية الملتقى الوطني للتفاح، فأبرز أن زراعة التفاح تدر دخلا لأزيد من 60 ألف فلاح، وتساهم في خلق 2،2 مليون يوم عمل بجهة درعة- تافيلالت.
وأن هذه التظاهرة السوسيو- اقتصادية تهدف إلى تعزيز دور التعاونيات والجمعيات الفلاحية لتطوير قدراتها ومهاراتها، بالإضافة إلى دعم صغار المنتجين وإتاحة الفرصة لهم للمساهمة الفعالة في تنمية الاقتصاد الاجتماعي بالمنطقة.
يشار إلى أن الملتقى الوطني للتفاح ينعقد تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بتنسيق مع عمالة إقليم ميدلت، وذلك تحت شعار: "التنمية المستدامة لسلسلة التفاح بالمناطق الجبلية"، وعلى هامشه ستنظم مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك معرض الصناعة التقليدية، وكرنفال التفاح ونصف ماراطون التفاح ومنافسات للرياضة الجماعية وسهرات فنية متنوعة وعروض في الفروسية التقليدية "التبوريدة".