تحذير من العواقب الوخيمة لإزالة الغابات في الأمازون


تحذير من العواقب الوخيمة لإزالة الغابات في الأمازون
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      حذرت منظمات غير حكومية من أن إزالة الغابات والحرائق المدمرة في منطقة "الأمازون"، التي تضطلع بدور حاسم في مكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري، تشكل خطرا ينطوي على "عواقب لا رجعة فيها".

وأظهرت دراسة، أجرتها شبكة الأمازون للمعلومات الاجتماعية والبيئية والجغرافية، التي تضم مجموعة من الباحثين والمنظمات غير الحكومية، أنه في أقل من أربعة عقود، أزيلت الغابات من مساحة تعادل مساحة كولومبيا تقريبا.

وأشارت أن فقدان الغطاء النباتي، في منطقة الأمازون، يرتبط بشكل مباشر بـ "الأحداث المناخية المتطرفة"، ولا سيما الجفاف الشديد وحرائق النباتات التي تجتاح العديد من بلدان أمريكا الجنوبية.

وتغطي الأمازون، أكبر غابة مطيرة في العالم، ما يقرب من 40 في المائة من أمريكا الجنوبية، وفي القرن الماضي، فقدت الغابة حوالي 20 في المائة من مساحتها بسبب إزالة الأشجار، إثر اتساع الأنشطة الزراعية وتربية الماشية وقطع الأشجار والتعدين والتوسع الحضري.

وتمتص الغابات الاستوائية الكربون، وتؤدي دورا حيويا في مكافحة تغير المناخ، لكنها، أيضا، الأكثر تضررا من إزالة الغابات ومن الحرائق المدمرة ، ولذلك وجب التحذير.

اترك تعليقاً