إحباط عدة محاولات لزعزعة الاستقرار في بوركينا فاسو


إحباط عدة محاولات لزعزعة الاستقرار في بوركينا فاسو
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

     أعلن الوزير المكلف بالأمن في بوركينا فاسو "محمدو سانا" مساء أمس الاثنين في بيان تم بثه على شاشة التلفزيون الوطني، عن إحباط "عدة محاولات خطيرة ومتواترة لزعزعة الاستقرار". مشيرا إلى أن الأطراف التي تقف خلف هذه الفوضى، تتألف من مدنيين وعسكريين وكذا عسكريين سابقين غادروا البلاد للمشاركة في عمليات للدعاية وزعزعة الاستقرار، مشيرا إلى تورط الرئيس الانتقالي السابق المقدم "بول هنري سانداوجو داميبا" باعتباره قائد "الجانب العسكري لهذه المؤامرة". موضحا أن الهجوم الأول، الذي كان بمثابة مقدمة لعملية زعزعة الاستقرار، وقع في 24 غشت في بارسالوغو بالمنطقة الشمالية الوسطى، والذي أعلنت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لـ"القاعدة" مسؤوليتها عنه.
وكشف الوزير عن العديد من التفاصيل وأورد 15 اسما، من بينهم مسؤولون سابقون في بوركينا فاسو، موضحا أن الهدف النهائي لهذه المؤامرة كان هو "الاستيلاء على القصر الرئاسي" في واغادوغو. مضيفا أن هذه المؤامرة دبرها مواطنون من بوركينا فاسو يعيشون في الخارج، من بينهم الجنرال "جبريل باسولي" وزير خارجية بوركينا فاسو سابقا. مؤكدا أنه سيتم قريبا نشر تسجيلات صوتية لرجال أعمال وقادة في المجتمع المدني البوركينابي تورطوا في هذه المؤامرة.
يذكر أن "داميبا" قاد انقلابا لتولي السلطة في يناير 2022 ضد الرئيس "روك مارك كريستيان كابوري"، قبل أن يطاح به في انقلاب ثان بعد ثمانية أشهر، بقيادة النقيب "إبراهيم تراوري" رئيس دولة بوركينا فاسو.

اترك تعليقاً