ندوة ضمن المعرض الدولي للفن المعاصر بالرباط


ندوة ضمن المعرض الدولي للفن المعاصر بالرباط صورة - أرشيف
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        سلط فنانون ومثقفون وأساتذة باحثون الضوء على أهمية الفن في تشجيع السياحة الثقافية، وذلك خلال ندوة نظمت اليوم الإثنين في الرباط في إطار فعاليات الدورة الخامسة للمعرض الدولي للفن المعاصر بالرباط. 

وأبرزت الفنانة التشكيلية لمياء النهاري، مؤهلات المغرب فيما يخص البنية التحتية الثقافية والخصوصيات الفنية للمدن المغربية، مع تذكيرها في هذا السياق بالهوية المعمارية لمدن مثل شفشاون ومراكش. 

وقالت الفنانة، التي تركز في أعمالها على القفطان المغربي كأحد مكونات التراث الوطني الأصيل، إن "المغرب تحفة فنية حقيقية، ومتحف فني مفتوح على السماء".

وأوضحت لمياء النهاري أن عددا من المعالم مثل موقع شالة ومتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، احتضنت تظاهرات ثقافية ساهمت في إشعاعها الثقافي بين الزوار المغاربة والأجانب.

من جهته، أبرز الخطاط إدريس الرحاوي أهمية تقوية الصناعة الثقافية في المغرب من أجل تثمين 12 قرنا من تاريخ المملكة و"تنوعها الثقافي متعدد الروافد."

 وشدد الفنان على أنه "يجب علينا بالتأكيد تشجيع ثقافتنا بأفضل شكل ممكن، لاسيما عن طريق الاستفادة من مؤهلات المغاربة المقيمين بالخارج".

 وكانت مونية زحزاح، وهي فنانة تشكيلية وطبيبة اخصائية في الجهاز الهضمي قد نظمت، قبيل انطلاق الندوة، ورشة حول "العلاج بالفن "، وضحت خلالها أهمية الفن كوسيلة علاجية تكميلية من شأنها المساعدة على الشفاء من بعض الأمراض، وتمكين الأطباء والمرضى من "التخلص من الطاقة السلبية المتراكمة".

ووصفت مونية زحزاح، الفن بأنه "أداة مميزة للتواصل غير اللفظي".

إلى جانب أن فعاليات المعرض الدولي للفن المعاصر "IN RABAT" المنظم من 9 إلى 11 دجنبر الجاري بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، تتضمن معرضا للفن المعاصر لفنانين ينحدرون على الخصوص من المغرب والولايات المتحدة وإسبانيا والبرتغال وكوت ديفوار والسعودية وسلطنة عمان وتونس والكونغو وإيطاليا ولبنان وبنما.

كما تشمل هذه النسخة تنظيم خمس ورشات للتكوين الفني تهم العلاج بالفن، والأزياء الفنية، والخط، والتصوير الفوتوغرافي، وورشة للرسم على الشاطئ لفائدة الأطفال والشباب والكبار.      

اترك تعليقاً