منطقة الكاريبي وحرب العصابات
أفادت منظمة (سمال آرمز سورفاي) الدولية أن تجارة
الأسلحة غير المشروعة ، تعمل بشكل كبير في إذكاء عنف العصابات والجريمة المنظمة في
منطقة البحر الكاريبي، فأعمال العنف بالأسلحة النارية في المنطقة يغذيها صغار تجار
الأسلحة بطريقة غير مشروعة، بتواطؤ مع العديد من شركات النقل البري والبحري
والبريد، وقد ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن العنف بالسلاح في منطقة البحر الكاريبي
أكثر بنحو ثلاث مرات من المتوسط العالمي، وغالبا ما تكون ناجمة عن الأسلحة النارية
وجماعات الجريمة المنظمة، بالرغم من القوانين الصارمة المتعلقة بملكية الأسلحة
وانخفاض الإنتاج المحلي.
وفي
هذا الصدد ، تعهد رؤساء دول منطقة البحر الكاريبي، في الأسبوع الماضي، بحظر
الأسلحة الهجومية المدنية في جميع أنحاء المنطقة ودعم دعوى قضائية رفعتها الحكومة
المكسيكية لمحاسبة شركات تصنيع الأسلحة الأمريكية المسؤولة، في تقديرها، على
التهريب والاتجار غير المشروع.