فاتح ماي : التزام بالوحدة النقابية من أجل مواجهة التحديات وصيانة المكتسبات
أجمعت كل من المنظمة الديموقراطية للشغل والكونفدرالية العامة للشغل وفيدرالية النقابات الديموقراطية، اليوم الأحد بالرباط، على التزامها بالوحدة النقابية لمواجهة التحديات وصيانة المكتسبات وتحقيق العدالة الإجتماعية. ودعت المركزيات النقابية الثلاث، في نداء فاتح ماي 2022 بمناسبة تخليد العيد الأممي للعمال، إلى الإسراع بإصدار القانون المتعلق بالمنظمات النقابية، ومأسسة الحوار الاجتماعي بإخراج قانون للحوار الاجتماعي، وخلق مجلس أعلى للحوار الاجتماعي.
وأجمع مختلف المتدخلون على ضرورة تعزيز الاقتصاد الوطني والاستثمار العمومي وتوفير مناصب الشغل للشباب وإدماج حاملي الشهادات في سوق الشغل.
وأكدوا على ضمان التنزيل الفعلي والحقيقي لملف الحماية الاجتماعية وفق قانون الإطار والأجندة المحددة له، وكذا على أهمية إعادة النظر في القوانين المنظمة للانتخابات المهنية وتعزيز المراقبة لتطبيق قانون الشغل والضمان الاجتماعي والتغطية الصحية وحوادث الشغل والأمراض المهنية.
وشددوا على ضرورة تقديم الدعم المالي والتقني للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة وضمان حقها الكامل في الاستفادة من الاستثمار، مبرزين الحاجة إلى تأهيل وتنظيم قطاع النقل واللوجستيك.
وأبرزوا أهمية السيادة الوطنية بكل أبعادها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والصحية، وكذا الحفاظ على الهوية الوطنية وضمان الأمن الغذائي والطاقي والصحي.
ويأتي عقد هذا الاجتماع الهادف إلى تجسيد العمل المشترك على أرض الواقع، كثمرة لمجموعة من اللقاءات والمشاورات والنقاشات بين المنظمات النقابية الثلاث.
ويروم هذا التنسيق النقابي الثلاثي تخليق وتحديث الفعل النقابي ليكون قادرا على مواجهة التحديات المستقبلية، وكذا استرجاع ثقة الطبقة العاملة في المؤسسة النقابية لتلعب دورها التاريخي في الدفاع عن حقوق العمال.