وزير الداخلية السنغالي يدعو الفاعلين السياسيين لضبط النفس


وزير الداخلية السنغالي يدعو الفاعلين السياسيين لضبط النفس
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      عقب الحوادث التي وقعت أمس الاثنين، خلال الحملة الانتخابية في سان لوي، شمال السنغال، والتي أسفرت عن إصابة ناشطين في الحزب الحاكم (باستيف- لي باتريوت)، من طرف أشخاص، نقل شهود عيان، أنهم كانوا من عناصر تأمين في لائحة Sam Sa Kadu في المعارضة، دعا وزير الداخلية والأمن العام السنغالي "جون باتيست تيني"، في بيان، الأحزاب السياسية وإئتلافات الأحزاب المنضبطة للقوانين المعمول بها، والكيانات التي تجمع أفرادا مستقلين، إلى ضبط النفس، وإبلاغ السلطات الإدارية المسؤولة، بمسار وتوقيت مرور حشدهم، وذلك قبل ليلة من الموعد المحدد لتحرك حملتهم. معلنا عن فرض تدابير لتعزيز الأمن خلال الحملة الانتخابية للاستحقاقات التشريعية المبكرة المزمع إجراؤها في 17 نونبر الجاري.

وذكر السيد "تيني"، بالإجراء المتمثل في حظر حمل السلاح والألعاب النارية الساري المفعول إلى غاية 17 دجنبر القادم، مضيفا أنه أصدر "أوامر وتعليمات صارمة" لقوات الأمن للقيام بعمليات تفتيش ممنهجة بحق أشخاص ومجموعات مشتبه فيها. كما طالب بإعمال "حس المسؤولية لكافة الفاعلين"، لإفساح المجال لمواصلة الحملة "في جو من الأمن والطمأنينة".
وقد بدأت الحملة الإنتخابية في 27 أكتوبر الماضي بالسنغال على أن تنتهي يوم 15 نونبر الجاري، ويتنافس مرشحو 41 لائحة، من بينها أحزاب سياسية وائتلافات وكيانات تجمع مرشحين مستقلين، على 165 مقعدا في الجمعية الوطنية، برسم الإنتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا لها الرئيس "باسيرو ديوماي فاي" في شتنبر الماضي.

اترك تعليقاً