النظام العسكري بين سندان ترامب ومطرقة ماركو روبيو
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أنه من المقرر أن يعين الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، في منصب وزارة الخارجية في إدارته الجديدة.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن ترامب سيعبن السيناتور ماركو روبيو وزيرا للخارجية، باعتباره خيارا يعكس الرغبة في تبني موقف متشدد في السياسة الخارجية تجاه الصين وإيران، بالإضافة إلى تعزيز وتوسيع اتفاقيات أبراهام.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإلى جانب ماركو روبيو، هناك العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الآخرين المقربين من الاتفاقيات الثلاثية التي سمحت بالاعتراف بمغربية الصحراء من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، سيعينهم ترامب في إدارته الجديدة.
وبعدما كان النظام العسكري الجزائري يرتعد خوفا من انتخاب دونالد ترامب رئيسا لأقوى دولة في العالم، وهو الذي كان أول رئيس غربي يعترف بمغربية الصحراء، سيزيد ماركو روبيو من متاعبه ويفقده النوم عند تسلمه رئاسة الدبلوماسية الأمريكية، باعتباره "البعبع" المؤثر الذي يخيف الكابرانات في واشنطن.
ومعلوم أن ماركو روبيو تميز بالعداء الواضح للجزائ،ر من خلال المطالبة بفرض العقوبات عليها بموجب قانون "CAATSA"، باعتبارها أحد العملاء الرئيسيين للصناعة العسكرية الروسية، ، وأيضا، من خلال إدانة اضطهاد المسيحيين في الجزائر وروابط النظام العسكري مع الدكتاتورية الشيوعية الكوبية.