الضحك في فاس من خلال مهرجان للفكاهة
انطلقت، أمس الثلاثاء بفاس، فعاليات الدورة ال 11 من "مهرجان فاس للفكاهة"، بتقديم عروض فكاهية وفقرات موسيقية وترفيهية وفنية، في مهرجانها الذي تنظمه إلى غاية 15 نونبر الجاري، جمعية الفكاهيين المتحدين للثقافة والفنون، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، تحت شعار "فاس تبتسم"، الذي يروم دعم وتشجيع المواهب الشابة في مجالات الفكاهة والتنشيط الثقافي، وتعزيز قدرات الفنانين الشباب وربطهم بمحيطهم الاجتماعي.
كما يهدف إلى ترسيخ قيم المبادرة وروح المواطنة، وغرس قيم التسامح والإخاء ونبذ العنف، وتوسيع نطاق الحوار البناء بين الأفراد، لتصبح الفكاهة وسيلة تواصل فعالة تساهم في تحقيق التناغم المجتمعي.
وعرف حفل افتتاح هذه الدورة، المنظمة بشراكة مع مجلس جهة فاس-مكناس ومسرح محمد الخامس، تقديم عروض فكاهية لعدد من الفنانين، بينهم الفكاهي زكرياء أورسام الفائز بلقب برنامج "ستانداب" على القناة الأولى، والفكاهية زهيرة النباح، خريجة نفس البرنامج، وكذا الفكاهي عبد السلام شكيب، بالإضافة إلى معاد عمري.
وعن المديرية الجهوية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) بجهة فاس مكناس، فإن المهرجان يأتي تنفيذا لاستراتيجية الوزارة الرامية إلى إبراز مجال الإبداع الفني والانفتاح على الأعمال الجادة، من خلال مجموعة من الآليات والتدابير، وخصوصا منها المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية المتميزة التي ترقى إلى تقديم مختلف التلاوين والتعبيرات والفنون الجميلة، ومن ضمنها فن الفكاهة.
وأكدت نائبة لرئيس مجلس جهة فاس-مكناس، مكلفة بالشؤون الثقافية والرياضية، أن مجلس الجهة يواصل شراكاته مع الجمعيات المنظمة للمهرجانات، والمساهمة في مختلف مراحل الإعداد والتنظيم لهذه التظاهرات الكبرى، مع اعتماد توزيع مجالي متوازن على مستوى التنظيم، بهدف تمكين الجهة من أجندة ثقافية متنوعة تساهم في التسويق للجهة ترابيا ووطنيا.
بينما أبرز مدير "مهرجان فاس للفكاهة"، أن دورة هذه السنة تتضمن برنامجا غنيا ومتنوعا، تلتقي فيه الأصالة المغربية والوصلات الفكاهية المعاصرة، مضيفا أن هذه الدورة تستضيف نخبة من الوجوه الفكاهية المعروفة على الساحة الوطنية، حيث تركز دورة المهرجان على تقديم عدد من العروض الفنية تجمع ما بين المجال المسرحي والفكاهي.
هذان ويشمل البرنامج تقديم عرض مسرحي بعنوان "اغزيل الحادكات" لجمعية تكادة للمسرح والفنون الشعبية من الدار البيضاء، بالإضافة إلى عروض موسيقية واستعراضية مستوحاة من التراث المغربي الأصيل.