معرض صور لزيارات الملوك الثلاثة لتطوان
تم اليوم السبت بمقر 08 يوليوز، بملحقة جماعة تطوان "الأزهر سابقا" بتطوان، افتتاح معرض صور يؤرخ لزيارات الملوك العلويين الميمونة لمدينة تطوان، وذلك على هامش أشغال مؤتمر " التسامح والسلام وقيم التعايش المشرك".
المعرض من تنظيم جماعة تطوان، وبشراكة مع جامعة عبد المالك السعدي وجمعية الصويرة موكا دور ومركز الدراسات والأبحاث حول القانون العبري بالمغرب وكرسي القانون العبري بالمغرب، ويقدم للزوار مجموعة من الصور التاريخية للزيارات التي قام بها المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، واخرى للملك محمد السادس، ومن خلالها يتعرف الزوار على الأنشطة التي قام بها الملوك العلويون حين زياراتهم لمدينة تطوان
كما يقدم المعرض صورا أخرى تسلط الضوء على مساهمة اليهود التطوانيين في مختلف مناحي الحياة العامة للمدينة خلال فترات تاريخية مهمة من القرن الماضي.
وارتأى منظمو المعرض أن تشارك الصور عرص مجموعة من الوثائق النادرة، منها التي تخص المعاملات التجارية والبيوعات بين أملاك الدولة وبعض التجار اليهود المغاربة، وكذا وثائق الحالة المدنية لليهود المولودين بمدينة تطوان.
ومن أهداف المعرض تمكين جيل الشباب من الاطلاع على الوثائق والمخطوطات التي تؤرخ لليهودي المغربي في الحياة اليومية لمدينة تطوان، وتعرف الجيل الحالي على القيم المثلى التي تأسست عليها المملكة منذ قرون من الزمن، وكذا روح التسامح والسلام وقيم التعايش المشترك، الذي طبع المجتمع المغربي عامة والتطواني خاصة.
وفي تصريح لنائب رئيس جماعة تطوان أنس اليملاحي، قال إن المعرض يقدم عددا من الصور النادرة للملكين (محمد الخامس – الحسن الثاني) اللذين شرفا، خلال أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، الحمامة البيضاء بزياراتيهما الميمونة التي دونت أنشطتيهما التي لا زالت خالدة، والتي يجب أن تقدم للأجيال الحالية، بالإضافة إلى زيارة محمد السادس المتعاقبة لهذه المدينة.
كما يقدم المعرض، يضيف اليملاحي، مجموعة من الوثائق المرتبة بالمكون اليهودي التطواني، (300 وثيقة تخص البيوعات المرتبطة بأملاك الدولة في منطقة الفدان والملاح توثق للمعاملات التجارية بين الدولة وبعض اليهود المغاربة، وأكثر من 3000 وثيقة للحالة المدنية، التي تؤرخ لولادة ووفاة المواطنين المغاربة اليهود تم تسجيلها وتوثيقها بجماعة تطوان).
