سفارة البيرو تعرض كنوزها بالرباط

      بمناسبة العيد الوطني لبيرو الذي يصادف 28 يوليوز من كل سنة، استضافت ، أمس الثلاثاء 25 يوليوز بالرباط، افتتاح معرض "بيرو، أرض الكنوز"، الذي يتواصل تنظيمه إلى غاية 26 غشت المقبل.

المعرض الفني من تنظيم سفارة البيرو ومؤسسة المدى، بشراكة مع فيلا الفنون، ويهدف إلى تسليط الضوء على الفنون والتقاليد والعادات في هذا البلد اللاتيني، من خلال رحلة عبر الزمن تستجلي مختلف الإبداعات الفنية.

والمعرض قدم لجمهوره مجموعة من الأواني الخزفية والمنسوجات والقطع المعدنية والأعمال الجلدية والقطع الزجاجية التي يعود تاريخها إلى عصور ما قبل كولومبوس، وصولا إلى العصر الحديث، ومرورا بفترة النيابة الملكية على بيرو (1542-1821)، جاعلة من زار المعرض ينغمس في تاريخ هذا البلد.

وفي كلمة، بالمناسبة، قال سفير البيرو بالمغرب، أرتورو تشيبوكو كاسيدا إن " الـ28 من يوليوز هو موعد العيد الوطني للبيرو، وينظم هذا المعرض احتفالا بالذكرى 202 لاستقلالنا "، مشيرا أن الهدف من هذا الحدث ليس التعريف بالغنى الثقافي للبيرو فحسب، بل ملاحظة أوجه التشابه مع الحرف اليدوية المغربية كذلك، سواء تعلق الأمر بالألوان المستخدمة أو الأقمشة، أو حتى صياغة الذهب، ذلك أنه رغم البعد الجغرافي بين المغرب والبيرو، يضيف الدبلوماسي البيروفي، فإن " الثقافتين والشعبين  بينهما أوجه تشابه تتجلى في تقاليدهما وتاريخهما، وفي الاحترام المتبادل، والأمل في مستقبل أفضل ".