الدار البيضاء إسدال الستار عن النسخة الأولى Casa Anfa Latina


الدار البيضاء إسدال الستار عن النسخة الأولى   Casa Anfa Latina صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

        اختتمت مجموعة "كومباني سيغوندو" مساء أمس الأحد ، الاحتفالات المنظمة على مدى ثلاثة أيام في إطار النسخة الأولى من "Casa Anfa Latina".


واستطاعت مجموعة "كومباني سيغوندو"، وارثة التاريخ الغني للموسيقى الكوبية، أن تأسر الجمهور البيضاوي الذي حج إلى مكان هذا الحفل، بموسيقاها القادمة من أمريكا الجنوبية التي تعكس التراث الموسيقي الغني والحيوي لكوبا.
وفي تصريح للصحافة، قال سلفادور ريبيلادو لابرادا مدير المجموعة "نحن سعداء لتواجدنا هنا للتعريف بموسيقانا في المغرب هذا البلد الجميل الذي استقبلنا فيه الجمهور بكل فرح"، معربا عن أمله في أن ينال العرض إعجاب الجميع، وأن تظل الموسيقى الكوبية حاضرة دائما في قلوب المغاربة".
وقال رفاييل انثيارتي المخرج الموسيقي من جانبه "سعداء بحضورنا إلى الدار البيضاء وأن نرى الموسيقى التي ألفها كومباني سيغوندو تسافر عبر العالم وتلقى قبولا في مختلف البلدان بغض النظر عن الحدود واللغات"، معتبرا أن الحفل عبارة عن هدية من الشعب الكوبي لمدينة الدار البيضاء.
وتؤدي مجموعة "كومباني سيغوندو" بشكل أساسي الموسيقى الكوبية التقليدية مع تأثيرات متنوعة منها boléro، وguaracha، وchangüí.

وللعلم تأسست المجموعة سنة 2003، حيث حملت بعد ذلك الفرقة إسم Compay Segundo، الذي تعود لاسم موسيقي كوبي شهير عرف بعزفه على القيثارة وصوته المميز.

وخلال هذه السنة يستفيد زوار المهرجان من العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، مثل العجلة الكبيرة التي توفر إطلالة خلابة على منتزه أنفا، ومختلف الأنشطة الرياضية والترفيهية مثل اليوغا والملاكمة وغيرها.

وتم خلال هذه النسخة أيضا تكريم الفن الحضري بحفلات موسيقية في الشوارع لإبراز المواهب الشابة، وعروض حول فن الشارع.

وبفضل الشراكة مع المعهد الفرنسي للدار البيضاء، تم تقديم عروض سينمائية في الهواء الطلق، بالإضافة إلى نقل مكتبة الوسائطية التابعة للمعهد إلى فضاء العرض المخصص للثقافة والتبادلات في قلب حدائق المهرجان، علاوة على ورشات ولقاءات أدبية محفزة وغيرها.

اترك تعليقاً