إعادة انتخاب محمد خليدي أمينا عاما لحزب النهضة والفضيلة لولاية جديدة
جرى اليوم الأحد بالرباط إعادة انتخاب محمد خليدي أمينا عاما لحزب النهضة والفضيلة لولاية جديدة، وذلك خلال أشغال المؤتمر الوطني الرابع للحزب الذي عقد تحت شعار " إرادة وصمود من أجل المساهمة في ترشيد العمل السياسي ".
وبهذه المناسبة، أكد الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، السيد محمد خليدي، في تصريح للصحافة عقب إعادة انتخابه، إن "مسؤولية كبيرة ملقاة الآن على عاتق قيادة الحزب "، مشددا على أن الحزب سيعمل وفق إطار منهجي وطني لتعزيز المسار الديمقراطي، والعمل على تجاوز الصعوبات الاجتماعية والاقتصادية المطروحة، وذلك في ظل سياق دولي يتسم بعدد من التحديات.
وأشار السيد خليدي إلى أن محطة المؤتمر الوطني الرابع شكلت مناسبة للتقييم الموضوعي لعمل الحزب وتجديد هياكله التنظيمية، منوها في السياق ذاته بالدينامية الإيجابية التي تعرفها قضية الوحدة الترابية للمملكة.
وخلص إلى التأكيد على التزام حزب النهضة والفضيلة " بالعمل مع كافة القوى الوطنية من أجل بلورة مشروع مجتمعي من شأنه جعل المغرب في مصاف الدول المتقدمة ".
من جانبه، أكد إدريس هدان رئيس المؤتمر الوطني الرابع، إن الحزب " يعقد هذا المؤتمر بالرغم من الإكراهات المادية والمعنوية، وهذا ما يفسر عدم تحقيقه لنتائج إيجابية في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة "، مضيفا أنه " رغم الإكراهات استطاع الحزب بلورة مشروع انتخابي طموح ".
وسجل المتحدث ذاته، أن هدف الحزب يتمثل في الدفع بالمسار الديمقراطي وتأسيس حلول ناجعة، داعيا إلى مشاركة الجميع في الانخراط والنهوض بالعملية التشريعية والدعوة الى تنزيل السياسات العامة.
أما رئيسة منظمة المرأة الفاضلة التابعة لحزب النهضة والفضيلة، أمينة هنيدة، فأبرزت أن " وضعية المرأة لا زالت تتلمس طريقها نحو الأفضل للانخراط في التنمية الى جانب أخيها الرجل "، منوهة في هذا الصدد بالمكتسبات المحققة بخصوص قضايا المرأة، وداعية إلى النهوض بوضعية المرأة الى أفق أرحب واستشراف المستقبل.
وتم خلال أشغال هذه الدورة تقديم التقريرين السياسي والمالي والمصادقة عليهما، فضلا عن الموافقة أيضا على القانون الأساسي وقراءة البيان الختامي بعد تجديد الثقة في الأمين العام للحزب.