تجربة المغرب في التنمية المستدامة للقصور والقصبات بكوبنهاغن


 تجربة المغرب في التنمية المستدامة للقصور والقصبات بكوبنهاغن صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تم تسليط الضوء على تجربة المملكة في التنمية المستدامة للقصور والقصبات، في كوبنهاغن، بمناسبة النسخة الثامنة والعشرين من المؤتمر العالمي للمهندسين المعماريين التابع للاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين.

 وقد استعرض مدير البرنامج الوطني لتثمين القصور والقصبات بوزارة إعداد التراب والتعمير والإسكان وسياسة المدينة،" بوعزة بركة"، خصائص هذه المنشآت العمرانية العريقة بالمملكة، مهد حضارات ضاربة في التاريخ.

وأبرز أن القصور والقصبات تعتبر صرحا مبنيا من مواد متاحة محليا مثل التراب والقش والنخيل والحجر والقصب والجير والدفلى وما إلى ذلك، وتشهد القصور والقصبات على براعة السكان المحليين في التكيف مع بيئتهم الطبيعية التي تتميز بظروف مناخية قاسية وبندرة الموارد المائية والأراضي الصالحة للزراعة مشيرا إلى أن المملكة تمتلك قرابة 4000 قصر و800 قصبة.

وقد أشار السيد بركة إلى أن البرنامج ينسجم تماما مع الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

وعلى الصعيد الاجتماعي، قال إن البرنامج يساهم في تحسين ظروف السكن للسكان المحليين ومعالجة الأشكال المختلفة للسكن غير الصحي لصالح 23 ألف ساكن من 22 قصرا نموذجيا.

وفي الجانب الاقتصادي، أوضح السيد بركة أن البرنامج يساهم في تحسين أوضاع السكان المحليين من خلال تعزيز الأنشطة المدرة للدخل المرتبطة بأعمال التجديد وتعزيز قدرات التعاونيات والجمعيات النشطة داخل المنطقة.

كما شدد المسؤول على المهمة البيئية لبرنامج التنمية المستدامة للقصور والقصبات الذي يوصي باستخدام المواد البيئية المعترف بها لكفاءة الطاقة، من أجل إنجاز أعمال التأهيل والترميم.

اترك تعليقاً