سباقات الإبل في موسم طانطان الثقافي


سباقات الإبل في موسم طانطان الثقافي صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تعكس سباقات الإبل في موسم طانطان الثقافي، الجهود المشتركة، بين دولة الإمارات والمملكة المغربية للحفاظ على التقاليد العربية الأصيلة، وصون الموروث المشترك.  ويهدف هذا الموسم الى دعم الموروث الثقافي للبدو الرحل وتشجيع ملاك الإبل في المغرب على اقتناء سلالات الإبل الأصيلة، وتوسيع ممارسة الرياضات التراثية واستدامتها بشكل عام، ورياضة سباقات الهجن على وجه الخصوص باعتبارها رياضة عربية أصيلة وعريقة تتناقل من جيل إلى جيل.

ويعد مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الإبل الذي دشنته دولة الإمارات في إقليم طانطان عام 2017، يشكل أيقونة تراثية تعزز الحضور المغربي في سباقات الهجن.

  وقد أسهم هذا المضمار في دعم فئة مربي الإبل في الأقاليم الصحراوية بالمملكة المغربية، كما خلق حراكا اقتصاديا في هذا القطاع.

ويبلغ طول مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الإبل نحو أربع كيلومترات، وتم تجهيزه بكافة الوسائل الحديثة وفق أعلى المعايير العالمية، كما يتضمن مقصورة رئيسة للوفود الرسمية وكبار الشخصيات ومدرجات للجمهور تتسع لنحو 1000 شخص.

  ويشكل مضمار الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لسباقات الهجن في طانطان أحد العلامات البارزة للعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين دولة الإمارات والمملكة المغربية وشعبي البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أن تواجد دولة الإمارات في موسم طانطان للدورة السابعة على التوالي عزز من نجاح هذه التظاهرة الثقافية والتراثية الفريدة.

ويتضمن موسم طانطان الثقافي الذي يستمر الى غاية 12 يوليوز الجاري برنامجا ثقافيا غنيا ومتميزا يجمع بين الماضي والحاضر، ويسلط الضوء على التراث الصحراوي العالمي بشكل عام والتراث الصحراوي المغربي على وجه الخصوص.

كما يعد الموسم حدثا عالميا مسجلا في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

اترك تعليقاً