حضور متميز لدور النشر المغربية في معرض الشارقة الدولي للكتاب

     تقدم دور النشر المغربية المشاركة في المعرض، والتي يبلغ عددها 25 دارا، عرضا وثائقيا متنوعا، يترجم المحصول التأليفي للكتاب والمبدعين والباحثين المغاربة، حيث يصل عدد العناوين المعروضة أكثر من 4.000 عنوان تلبي مختلف الأذواق، لاسيما وأنها تغطي شتى حقول الإبداع والمعرفة، من أدب وتاريخ وسياسية ودين وكتب الطفل وغيرها، ما يجعل القارئ العربي يجد ضالته داخل أروقة الجناح المغربي، وتسجل بذلك حضورا متميزا في فعاليات الدورة الـ 43 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، ليعزز بذلك المشاركة المغربية بصفتها ضيف شرف هذه الدورة.

وأكد عدد من من مسؤولي دور النشر المغربية، أن استضافة المغرب كضيف شرف لهذه الدورة ، يعد فرصة سانحة لتسليط الضوء على الأدب والثقافة والنشر والفنون والتراث المغربي، وكذا التعريف بالإسهامات الثقافية والحضارية للمملكة ، معربين عن ارتياحهم للإقبال والاهتمام الكبيرين لزوار المعرض بالإصدارات المغربية، وتطلعهم لاكتشاف المزيد عن الثقافة المغربية في روافدها المتعددة.
وأشادوا بالإقبال الكبير من لدن زوار المعرض مبرزين الأهمية القصوى التي يكتسيها التعريف بثقافة المملكة وكنوزها الأدبية والعلمية، والذي "يبقى أهم من أي ربح مادي".
وإن الكتاب المغربي له ميزاته الخاصة، بحكم تنوع وتعدد روافده ، و أن هذه التظاهرة الثقافية تشكل فرصة ثمينة للتعريف بالعناونين الجديدة التي تنشرها الدار في كافة التخصصات في السوق الخليجية، التي تعد سوقا رئيسيا للكتاب في الوطن العربي.
معتبرين  أن "المنتوجات الفكرية المغربية بصفة عامة متميزة بفضل تميز مفكريها وكتابها وتعدد روافدها اللغوية وانفتاحها أيضا على ثقافات أخرى".
وبحسب المنظمين، يجتمع أكثر من 2.520 ناشرا من 112 بلدا ليقدموا على مدار 12 يوما، تحت شعار "هكذا نبدأ"، أكثر من 1.357 فعالية متنوعة، إلى جانب مجموعة متنوعة من الكتب والأعمال الأدبية.
وللمرة الأولى، ينظم المعرض ورشات متخصصة في كتابة أدب التشويق والإثارة، والتي تتطلب التسجيل المسبق ليتيح للمشاركين فرصة للقاء نخبة من كبار المتخصصين في الكتابة الإبداعية من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم.
ويستضيف المعرض في هذه الدورة، 134 ضيفا من 32 بلدا، يشاركون في أكثر من 500 فعالية ثقافية تشمل جلسات نقاش وقراءات أدبية وورشات عمل وقصصا ملهمة عن تجارب إبداعية متنوعة في عالم الكتابة والفن