إشارة حمراء للسائقين خلال نهاية رأس السنة

           التهور والسرعة يقتلان، هذا المستفاد من بلاغ الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، حيث دعت إلى الانتباه في السياقة وتجنب السلوكيات المتهورة للبعض، كالقيادة الغير آمنة مثل الإفراط في السرعة والتجاوز الخاطئ، وفي هذا الصدد دعت سائقي مختلف أصناف العربات إلى ضرورة التحلي باليقظة والحذر أثناء استعمال الطريق، فبعض الطرق في المغرب قد تكون في حالة سيئة مما يزيد من خطر الحوادث و عدم وجود علامات مرورية بالكفاية أو إشارات تحذيرية قد تضاعف من التحديات، مشددة على ضرورة اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة لتوفير شروط الوقاية والسلامة الطرقية، نظرا لما ستعرفه مختلف محاور شبكة الطرق الوطنية من حركة كثيفة للسير تزامنا مع فترة رأس السنة الميلادية. وكذا الامتناع عن  القيادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول، وضرورة  احترام قواعد الطريق، وارتداء حزام الأمان، و الحرص على جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات في المقاعد الخلفية مع وجوب ربط أحزمة السلامة، سواء بالنسبة لراكبي المقاعد الأمامية أو الخلفية، بالإضافة إلى راكبي حافلات النقل العمومي للمسافرين وضرورة إخضاع العربات للصيانة الميكانيكية والفحص التقني الدقيق لأجهزة السلامة والتأكد من سلامتها وخلوها من كل عطب تقني من شأنه التسبب في وقوع حوادث السير، خصوصا العجلات وأجهزة الحصر والنوابض وماسحات الزجاج وغيرها. بالإضافة إلى وجوب أخذ السائق قسطا وافرا من الراحة حتى يتمكن من القيادة بشكل آمن وسليم لأن الإرهاق والتعب يتسببان في عدم قدرته على التركيز وضعف القدرة الإدراكية، مما يؤثر سلبا على تقييم المسافات والسرعة والاضطراب في القيام بالمناورات أثناء السياقة، وبالتالي البطء في اتخاذ القرارات المناسبة، كل هذه القواعد  تعتبر عاملا أساسيا  في تجنب الحوادث.

وفي هذا الصدد نبهت الوكالة، يومه السبت؟ن مستعملي الطريق، لاسيما سائقي السيارات الخاصة، والسائقين المهنيين لسيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي للمسافرين وشاحنات نقل البضائع، من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقهم، على ضرورة احترام قانون السير والتقيد بمستلزمات وضوابط السلامة الطرقية.