طلبة جامعة عبد المالك السعدي يشرفون على أنشطة بيئية بشواطئ طنجة
يشرف طلبة جامعة عبد المالك
السعدي بشواطئ طنجة المدينة حاليا على أنشطة بيئية متنوعة لفائدة زوار المنطقة، خاصة
منهم الأطفال، للتوعية بالتنمية المستدامة للسواحل.
زتنظم هذه الأنشطة ضمن فعاليات “هاكاثون” حول التنمية المستدامة للسواحل، المنظم
بشراكة بين المكتب الوطني للسكك الحديدية وجامعة عبد المالك السعدي، الهادف إلى
توعية المجتمع بقضايا البيئة البحرية وأهمية المحافظة على السواحل من التلوث
لتحقيق التنمية المستدامة والتوازن الطبيعي، وكذا تحفيز الابتكار لدى طلبة الجامعة
في مجال التنمية المستدامة، ودعم المشاريع العلمية المتعلقة بالتوعية البيئية.
كما يندرج النشاط في إطار استراتيجية “المسؤولية الاجتماعية” لجامعة عبد المالك
السعدي ويهدف كذلك
الى إبراز التزام المؤسسة الأكاديمية العليا بالتنمية المستدامة وحماية الموارد
البحرية، مع تعزيز مكانتها كرائد وطني فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة (SDG)، سيما
الهدف 14 منها.
واعتبرت جامعة عبد المالك السعدي حين الإعلان عن هذا الحدث في ماي من سنة 2024
الجارية أن الهاكاتون، المنظم بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة كشريك
مرجعي، هو دعوة للشباب ولكل الأجيال للانخراط في العمل البيئي.
وتم التشديد على أن الفعالية
تتلاءم وبيئة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ومؤهلاتها الطبيعية، والتي تتوفر على حوالي
400 كلم على ضفتي المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.
وأبرز المنظمون أن الاهتمام بهذه المنطقة مرده الى كونها منطقة بحرية مهمة تتميز
بخصوصيات مميزة بحيث أنها مطلة على مضيق جبل طارق، والذي يعرف سنويا مرور حوالي
100 ألف سفينة وما يفوق من 25 في المائة من وسائل الملاحة البحرية خاصة منها
المختصة في نقل المواد الطاقية.
وهذا ما يفرض تحسيس الساكنة المحلية، وبالخصوص الأجيال الصاعدة، ومختلف الفاعلين
المعنيين للمساهمة في جهود حماية البيئة الساحلية وضمان شواطئ نظيفة وتوازن الدورة
الطبيعية.