إعادة انتخاب عبد الجواد بلحاج رئيسا للجامعة الملكية المغربية للملاكمة
تم يومه السبت بسلا، إعادة انتخاب "عبد الجواد بلحاج"، بالإجماع، رئيسا للجامعة الملكية المغربية للملاكمة لولاية جديدة مدتها أربع سنوات، وذلك خلال الجمع العام العادي الانتخابي للموسم 2023-2024.
وكان السيد "بلحاج"، المرشح الوحيد لرئاسة الجامعة بعد تقديم لائحة واحدة طبقا لقانون التربية البدنية 30 /09.
وتم خلال هذا اللقاء
تلاوة ومناقشة والمصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2023-2024،
حيث تطرق التقرير الأول إلى اتفاقيات الشراكة التي أبرمتها الجامعة مع مجالس جهات
المملكة، وذلك تجسيدا للإرادة المشتركة الهادفة إلى توطيد أواصر التعاون والتنسيق
المشترك مع مختلف الفاعلين من جماعات ترابية ومجالس منتخبة في أفق بلوغ تمثيل مشرف
للمغرب في المحافل الدولية والنهوض بالملاكمة الوطنية والارتقاء بها عبر جهات
المملكة. وأضاف التقرير إلى أن هذه الاتفاقيات، التي تشمل أيضا وزارة الشباب
والثقافة والتواصل، تتعلق بالإشراف على التأطير التقني بقاعات الملاكمة وتكوين
الأطر وتنظيم التظاهرات الجهوية والوطنية وتمكين الشباب من المشاركة الرياضية
وتنمية قدراتهم الرياضية وممارسة الملاكمة وفق برنامج تربوي وعلمي من شأنه تطوير
الملكات الفكرية والحركية والذهنية والسلوكية للممارسين بالدور الشباب والمراكز
السوسيو رياضية للقرب التابعة لقطاع الشباب.
كما سجل التقرير توقيع عقدة الأهداف التي أبرمتها الجامعة مع
العصب الجهوية تم من خلالها الاتفاق على تحقيق مجموعة من الأهداف والالتزامات
لتسيير وتنشيط رياضة الملاكمة بالجهات، مسلطا الضوء على مشاركة المنتخب الوطني،
ذكورا وإناثا، في الاستحقاقات الدولية لموسم 2023-2024، منها على الخصوص الدورة
الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية بباريس، والبطولة العربية بالقاهرة، والدورة
العالمية الأولى لإقصائيات أولمبياد باريس، والدورة الثالثة للألعاب الإفريقية
بغانا، ثم الألعاب الأولمبية باريس 2024.
في حين أشار التقرير المالي للموسم ذاته، إلى أن الإيرادات والنفقات أسفرت عن فائض مالي في الميزانية يقدر بحوالي 2 مليون درهم و735 ألف.
وفي كلمة بالمناسبة توجه السيد "بلحاج" الذي انتخب لرئيسا للجامعة لأول مرة سنة 2002، بالشكر لمختلف الجمعيات الرياضية على الثقة التي وضعتها فيه، مؤكدا أن المكتب الجامعي الجديد لن يدخر أي جهد في أفق النهوض برياضة الفن النبيل الوطني على المستوى القاري والإقليمي والدولي، لافتا إلى أن أوراش عدة تنتظر المكتب الجامعي الجديد، منها التكوين التقني والإداري (حكام ومدربين) واحتضان المغرب للمسابقات الوطنية والدولية بصفة منتظمة.