تعزيز البنيات الاستشفائية بجهة فاس- مكناس


تعزيز البنيات الاستشفائية بجهة فاس- مكناس صورة - و.م.ع/أرشيف
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المتعلقة بإطلاق إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية وتأهيلها بما يضمن التنزيل الفعلي لورش الحماية الاجتماعية، أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت طالب، اليوم الثلاثاء، انطلاقة خدمات 9 منشآت صحية حضرية وقروية ومصلحة للمستعجلات ومختبر طبي على مستوى عدة عمالات وأقاليم تابعة لجهة فاس – مكناس، وذلك تعزيزا للخدمات الصحية بجهة فاس-مكناس.

ففي مدينة تاونات، أشرف السيد الوزير، مرفقا بعامل الإقليم ومنتخبين وممثلي فعاليات المجتمع المدني، على إعطاء انطلاقة المركز الصحي الحضري المستوى الأول تاونات، وقام بالمناسبة بزيارة مختلف المرافق التي تتوفر عليها هذه المنشأة الصحية، كما أعطى، عن بعد، انطلاقة المركزين الصحيين القرويين المستوى الأول "عين خميس "والمستوى الثاني "بني وليد".

وبصيغة افتراضية، أعطى الوزير، بإقليم تازة، انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الأول "سيدي علي بورقبة"، بالإضافة إلى المستوصفين الصحيين القرويين "أسرير" و"بشيين".

وبنفس الصيغة الافتراضية، أعطى أيت الطالب، بإقليم مولاي يعقوب، انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الثاني والمستعجلات الطبية للقرب "مولاي يعقوب". كما أعطى المسؤول الحكومي، عن بعد، انطلاقة خدمات المركز الصحي الحضري المستوى الأول "دار دبيبغ" بمدينة فاس.

ونال إقليم صفرو حظه من الخدمات الصحية، إذ أعطى الوزير، عن بعد، انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني "عين الشكاك"، وكذا خدمات مصلحة المستعجلات والمختبر الطبي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس وذلك بعد إعادة تأهيلهما.

وبهذه الانطلاقات لمؤسسات صحية، وتجهيزها بمختلف المعدات العالية الجودة، وتعبئة الموارد البشرية الكفؤة، قد تقدم تقريب الخدمات للمواطنين والمواطنات، وخصوصا أصحاب الأمراض المزمنة، وصحة الأم والطفل، والصحة المدرسية ومختلف التدخلات من أجل صحة المواطنين

وبهذا الانطلاقات، تكون الدولة قد بدأت تضع البنيات التحتية، والكفاءات البشرية، تنزيلا للورش الملكي المتعلق بتعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية، وتعزيز العرض الصحي على مستوى جهة فاس -مكناس، لاسيما على مستوى أقاليم تاونات وتازة وصفرو ومولاي يعقوب، وتقريب الخدمات الصحية من ساكنتها.

اترك تعليقاً