إطلاق شريط حول باب المغاربة بهانوي


إطلاق شريط حول باب المغاربة بهانوي صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

     احتفاء بالتاريخ التحرري المشترك،بين المقاومة المغربية والفيتنامية ،نظمت سفارة المغرب نهانوي، والمعهد الدولي للفرنكوفونية للمعلوميات، يوم الجمعة 24 مارس 2023، حفل إطلاق شريط وثائقي حول باب المغاربة، الذي يقع في مقاطعة "با في" ضواحي هانوي.

يأتي هذا الاحتفال في  إطار التخليد للذكرى 62 لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وفيتنام.وهو احتفالبمبادرة من ممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في هانوي، وممثل اليونسكو في هانوي، وممثلي كل من وزارة الثقافة، والرياضة، والسياحة، ووزارة الشؤون الخارجية الفيتناميتين، وسفراء فيتناميون سابقون لدى دول عربية، فضلا عن ممثلين عن بعض الجامعات ومعاهد البحث.

والشريط انتج بدعم مالي من السفارة المغربية، وهو مساهمة تبرز دور الجنود المغاربة الذين قرروا الانضمام للمقاومة الفيتنامية ضد الاحتلال الفرنسي، وذلك عبر مجموعة من الشهادات لقدماء المقاومين المغاربة، تم استقاؤها بفضل مساعدة المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.

و الشريط الوثائقي تم تصميمه كمنتج سمعي بصري فريد متعدد الوسائط، تم فيه دمج مزايا التكنولوجيا الرقمية مع محتوى فني وثقافي متاح بثلاث لغات (الفيتنامية، والفرنسية، والإنجليزية)، تخليدا للذاكرة المشتركة التي تجمع الشعبين المغربي والفيتنامي، وروح التضامن التي سادت بين قدماء المقاومين بالبلدين اللذين عانوا من ويلات الاستعمار الفرنسي.

وفي كلمته ،بهذه المناسبة، ذكر سفير المغرب بهانوي جمال الشعيبي بالتاريخ المشترك وأوجه التشابه التي تجمع بين حركتي التحرير المغربية والفيتنامية، وبالدور دور البارز الذي قام بهل محمد بن عمر لحرش، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي المغربي وقتئذ، والمكلف من هو تشي مينه بالقيام "بحرب دعائية"، من أجل دعوة العديد من الفيالق الافريقية والأوروبية للانضمام لصفوف المقاومة الفيتنامية.

وسيتم توزيع الشريط على نطاق واسع غلى الجمهور الفيتنامي من طرف طرف المعهد الدولي للفرنكوفونية للمعلوميات، والشركاء الفيتناميين الآخرين للسفارة المغربية (الجامعات، وزارة الثقافة، معاهد البحث)

وأوضح المشاركون في إطلاق الشريط أن باب المغاربة،والذي يطلق عليه كذلك اسم"الباب الدائم أو الخالد"، بناه الجنود المغاربة سنة  1956بهندسة مغربية.ومن النتظر أن تتخذ سفارة المغرب في هانوي خطوات مع ممثل اليونسكو في فيتنام، من أجل تسجيل هذا الباب كتراث مادي لليونسكو.

اترك تعليقاً