عكس كل التوقعات..وهبي باق في حكومة أخنوش وإعلامي مغربي يستغرب استمرار وزير السقطات
بعدما كانت كل التوقعات تشير إلى إعفائه، ضمن عبد اللطيف وهبي البقاء على رأس وزارة العدل في الحكومة الثانية لعزيز أخنوش.
وجاء تأكيد استمرار وهبي في منصبه وزيرا للعدل، من خلال بيان للديوان الملكي أشار إلى أن الملك محمد السادس استقبل أمس الأربعاء بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، رئيس وأعضاء الحكومة في صيغتها الجديدة والتي ضمت الوزير المثير للجدل وهبي.
وسيواصل وهبي مهامه الوزارية إلى نهاية الولاية الحالية لحكومة أخنوش، بالرغم من أنه كان أكثر الأسماء، بل أولها المرتبطة بالتعديل منذ السنة الثانية.
ودخل وهبي في صدامات طيلة فترة تدبيره لوزارة العدل، في مقدمتهم المحامون الذين كان لإضراباتهم تأثيرا كبيرا على سير التقاضي بالمحاكم، كما وجد نفسه وسط زوبعة كبيرة بسبب فضيحة نتائج امتحان الأهلية لمزالة مهنة المحاماة.
وإلى ذلك، تسبب وهبي في موجة غضب عارمة في أكثر من مرة بسبب خرجاته الاعلامية المثيرة للجدل حول قضايا تتعلق بمدونة الأسرة والحريات بما فيها العلاقات الرضائية، هذا بالإضافة لتسبب قراراته في الاحتقان في صفوف موظفي القطاع ولجوئهم في أكثر من مرة لشل المحاكم بخوض عدد من الإضرابات.
وفي هذا السياق، تفاعل الإعلامي المغربي بتلفزيون دبي، محمد واموسي، مع بقاء وهبي في منصبه من خلال تدوينة فايسبوكية نارية، جاء فيها:"الأغلبية الساحقة من المغاربة طالبوا بإبعاد وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، في أول تعديل، لكن الحكومة اختارت أن تبقيه!"، مردفا بالقول:"هم يعتقدون أنه يمثل روح العدالة في البلاد، لكن الحقيقة أنه يمثل روح الكوميديا بسقطاته التي كثرت!".
وأضاف متهكما:"في كل مرة يتحدث، أشعر وكأنني أشاهد عرضا هزليا لا ينتهي"، واصفا إياه بـ"وزير السقطات".
وختم الإعلامي المغربي تدوينته بالقول:"فاستعدوا يا مغاربة لمزيد من السقطات لأنه بالفعل أثبت لهم أنه موهوب في السقوط".