تنصيب رجال السلطة الجدد بإقليمي سيدي إفني وطرفاية
أشرف عامل إقليم سيدي إفني، يومه الجمعة، بمقر عمالة الإقليم، على حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد المعينين بالمنطقة، في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية والتي تندرج ضمن التدابير التي تهدف إلى تعزيز كفاءة الإدارة الترابية.
وشهد الحفل، تنصيب يوسف فضلي، خريج الفوج 59 من المعهد الملكي للإدارة الترابية، قائد قيادة سيدي حساين، وحسان بن مكيريدة، خريج الفوج 55 من المعهد الملكي للإدارة الترابية السلك العادي لرجال السلطة، قائدا رئيسا للملحقة الإدارية "الحي الإداري" بباشوية سيدي إفني. كما جرى تنصيب صلاح الدين بيهي، خريج الفوج 57 من المعهد الملكي للإدارة الترابية السلك العادي لرجال السلطة، قائد رئيسا للملحقة الإدارية الشيخ سيدي محمد بن عبد الله بمير اللفت.
وكذلك، جرى في طرفاية،
تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد المعينين بالمنطقة ، شملت رئيس دائرة طرفاية،
ابراهيم نقرو الذي تم تعيينه ليشغل منصب باشا مدينة طرفاية، وقائد قيادة الدورة،
محمد نازي، الذي تمت ترقيته إلى منصب رئيس دائرة طرفاية. كما تم تنصيب كل من علي
محسن، قائد قيادة أخفنير، ورضا عبيد، قائدا نائبا لرئيس الشؤون الداخلية، والحسن
حديدان، قائد قيادة الطاح، ونور الدين البوزيدي، قائد قيادة الدورة، وأيوب وليد،
قائدا رئيسا للملحقة الإدارية الميناء بباشوية طرفاية.
و حضر حفل التنصيب، الكاتب العام لعمالة إقليم طرفاية، وممثلي الهيئات القضائية
والمصالح الأمنية، وعدد من المنتخبين، وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية بالإقليم،
وفعاليات المجتمع المدني.
أن هذه الحركية الأخيرة لرجال السلطة تسعى إلى ترجمة التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعية إلى "تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات"، وإلى اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة. وأن من أهداف هذه الحركية أيضا بلورة منظور أكثر نجاعة في ميدان تدبير الموارد البشرية وخلق دينامية متجددة في عمل الإدارة الترابية لتواكب حاجيات المواطنين ومشاريع التنمية التي تعرفها المملكة في مختلف الميادين.