تصريحات وليد الركراكي في الندوة الصحفية قبل مواجهة تنزانيا


تصريحات وليد الركراكي في الندوة الصحفية قبل مواجهة تنزانيا صورة - و.م.ع/أرشيف
أفريكا فور بريس - سلمى الوشاني

      عقد الناخب الوطني "وليد الركراكي" يومه الثلاثاء ندوة صحفية قبل لقاء تنزانيا يوم غد الأربعاء، واستهل "الركراكي" هذه الندوة بشكره للإعلاميين المغاربة الذين تنقلوا للكوت ديفوار لمساندة المنتخب المغربي، متمنيا أن يكون عند حسن ظنهم وظن الجمهور المغربي. موضحا أنه مع بداية "الكان" أظهرت المنتخبات الإفريقية على مفاجآتها مثل الموزمبيق والرأس الأخضر، مؤكدا أن المباراة الأولى دائما ما تكون مهمة للانخراط في جو المسابقة.

وأشار "الركراكي" إلى أن كأس أمم إفريقيا ليست مثل كأس العالم، وأنه على اللاعبين أن يتناسوا إنجاز قطر لحصد إنجازات أخرى مع التحلي بالتواضع واحترام المنتخبات المنافسة، مركزا على أن المهم هو تحقيق الفوز معربا عن ثقته بلاعبيه.

وفيما يخص لاعب بايرن ميونخ "نصير مزراوي" الذي عانى من إصابة في الساق، كشف مدرب الأسود عن غيابه في مواجهة تنزانيا، على أمل حضوره في المواجهة الثانية. لينتقل للحديث عن لاعبه "أمين عدلي" الذي فقد أمه مؤخرا، وشكره على التحاقه بالمعسكر للدفاع عن ألوان قميص منتخب بلاده على الرغم من الوضعية الصعبة التي يعيشها. كما أضاف أن هناك شكوك تحوم حول مشاركة ثلاث لاعبين في مباراة تنزانيا، دون الكشف عن أسماءهم.

وعن تصريحات مدرب تنزانيا الجزائري "عمروش" أجاب "الركراكي" بأنها أشياء غير مهمة وليس هناك وقت لإضاعته في هكذا أمور، مضيفا أن تركيزه وكتيبته مسلط على المباراة فقط، وأنه لا يهتم بما يقع خارج المستطيل الأخضر.

علاوة على ذلك، أبرز "الركراكي" أنه إذا كان هناك احتمال لتحقيق الفوز بخماسية وتقديم كرة جميلة في نفس الوقت فسيقوم بذلك، ولكنه أضاف أنه منذ بداية المنافسة قامت المنتخبات الإفريقية بخوض مباريات مغلقة معتمدة على المؤهلات الفردية، وأشار المتحدث ذاته أن الظروف المناخية من قبيل الحرارة والرطوبة تستنزف طاقة اللاعبين. وكذلك، أفاد مدرب الأسود أن إلغاء مباراة غامبيا مكنهم من ربح يومين إضافيين وخوض مباراة ودية في ساحل العاج.

فضلا عن ذلك، تطرق المدرب سالف الذكر لنتائج المنتخبات الأخرى التي نبهت اللاعبين والجمهور بأن كأس أمم إفريقية ليست سهلة، فكل المنتخبات المشاركة أبانت عن أن لها مكانا في القارة.

ولم يغفل الناخب الوطني لاعبي المنتخب الأولمبي الذين فازوا بكأس أمم إفريقيا أقل من 23، الذين ينتظرون فرصتهم للمشاركة رفقة المنتخب الأول مما يجعل لاعبي المونديال في حالة من عدم الراحة الذي يدفعهم لتحسين مستواهم والدفاع عن مكانهم.

اترك تعليقاً