انعقاد الاجتماع الأول لمجموعتي الصداقة البرلمانية المغربية الإيرلندية
في مدينة الرباط ، عقدت اليوم 16 مايو 2023 مجموعتا الصداقة البرلمانية المغربية الإيرلندية بمجلس المستشارين ومجلس الشيوخ الإيرلندي ، اجتماعها المشترك الأول عبر تقنية الفيديو.
وبهذه المناسبة ، أعرب الجانبان عن
الإرادة المشتركة لتعزيز علاقاتهما الثنائية من خلال دعم المشاريع ذات الاهتمام
المشترك ، في إطار الشراكة المربحة للجانبين، في مختلف المجالات ، مثل التعليم
والسياحة والمساواة بين الجنسين والطاقات المتجددة.
وقال رئيس المجموعة المغربية ، يوسف
بنجلون، إن هذه المجموعة تهدف إلى إعطاء دفعة للعلاقات بين البلدين في عدة مجالات
سياسية واقتصادية وثقافية ، وذلك بالنظر إلى الموقع الاستراتيجي لإيرلندا ، كشريك
هام في سوق الاتحاد الأوروبي ، وكذا للدور الذي يضطلع به المغرب نظرا لموقعه
الجغرافي الاستراتيجي ، كحلقة وصل بين إوروبا وإفريقيا.
وعلى الصعيد السياحي ، أشار إلى إحداث
رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإيرلند ا، واصفا هذه المبادرة " بـالمكسب
الهام" لتعزيز العلاقات بين البلدين ، خاصة وأن المغرب يعد من بين أهم خمس
وجهات سياحية على المستوى الدولي. ثم أكد على أن المغرب وإيرلندا يظلان رائدين في
مجال الطاقات المتجددة ، لا سيما الطاقة الريحية في إيرلندا ، والطاقة الشمسية
والريحية في المغرب ، مما سيساعد على إقامة شراكات وإبرام اتفاقيات. وقال إن الأمر
يتعلق " بأرض خصبة لتبادل التجارب والخبرات".
وأضاف أن هذا الاجتماع الأول سيسفر عن
لقاءات جديدة في إطار الزيارات المتبادلة بين مجموعتي العمل ، بهدف تطوير وتعزيز
العلاقات بين الرباط ودبلن وتحويل الأفكار والمقترحات المنبثقة عن هذا الاجتماع
إلى مشاريع ملموسة.
ومن جهته ، سلط رئيس مجموعة الصداقة
البرلمانية الايرلندية / المغربية ، السيناتور بول دايلي، الضوء على التقدم المحرز
في تعزيز العلاقات بين البلدين ، مشددا على ضرورة العمل على تعزيز هذه العلاقات
أكثر فأكثر. ونوه في هذا السياق ،
بالتطورات والإنجازات الهامة التي حققها المغرب ، لا سيما في مجال الطاقات المتجددة
، وخصوصا الطاقة الشمسية ، مشيرا إلى أن التجربة المغربية نموذج يحتذى.
وأشار إلى أوجه التشابه الجغرافي بين إيرلندا والمغرب ، فهما الدولتان الواقعتان
على حدود قاراتهما ، بواجهة على المحيط الأطلسي ، مضيفا أن قرب المغرب من جبل طارق
يتيح إمكانات تجارية قوية للغاية.