المواكبة اليقظة لإصلاح التعليم من أولويات المجلس الأعلى للتربية والتكوين


المواكبة اليقظة لإصلاح التعليم من أولويات المجلس الأعلى للتربية والتكوين صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      انعقدت يومه الأربعاء بالعاصمة الرباط، الدورة الخامسة من الولاية الثانية للجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس المجلس "الحبيب المالكي"، أن المواكبة اليقظة لإصلاح التعليم، بمختلف مستوياته، ظلت ضمن أولويات المجلس منذ انطلاق ولايته. مبرزا أن هذه المواكبة تتم من خلال تتبع مختلف الأوراش التربوية، والمشاريع الإصلاحية، وذلك باستضافة مسؤولين حكوميين، والاطلاع على برامج عملهم، والتفاعل معها، فضلا عن التفاعل مع القضايا والمستجدات التي عرفتها الساحة التربوية. مشيرا إلى أن المجلس، وهو يثمن كل المبادرات الإصلاحية المعتمدة، فإنه يؤكد على أن تسريع إعمال مقتضيات القانون الإطار 17-51، وأجرأة إطاره القانوني والتنظيمي، يعتبر ضمانة إضافية لاستدامة الإصلاح وتحصينه. مسجلا أن هذه الدورة تشكل محطة جديدة في عمل المجلس ولحظة للوقوف على الأهداف الجوهرية لسيره، وتقديم الأشغال المتعلقة بمساره المؤسساتي، والقيمة المتوخاة منه.
وأوضح السيد "المالكي" فيما يخص التقرير السنوي لسنة 2023، أن الجمعية العامة للمجلس، خلال الدورة الأولى، أحدثت لجنة مؤقتة تم تكليفها بإعداد مشروع التقرير السنوي عن حصيلة عمل المجلس وآفاقه. مضيفا أن هذه وثيقة تتيح التواصل حول أداء المجلس، وحول إنجازاته لتحقيق المهمة الموكلة إليه في سياق الولاية الثانية، التي تتميز بالترصيد ومواصلة البناء في سياق مواكبة مسار الإصلاح. مشدداعلى أنه في إطار إعداد هذا التقرير السنوي، تم استحضار استقلالية المجلس، والمسافة التي يأخذها للتفكير في إعمال الإصلاح، كما تم استحضار السياقات الوطنية والدولية، وكذا الدور الخاص الذي يبرر وجود المجلس كمؤسسة من مؤسسات الحكامة.
وتابع أنه بموازاة مع مشروع التقرير السنوي، سيتم خلال هذه الدورة عرض تقرير أنجزته الهيئة الوطنية للتقييم، حول "المساواة في المنظومة التربوية"، مؤكدا أن سياق الإصلاح الحالي يشجع على إبراز البعد الاستراتيجي للمساواة، كناقلة للتغيير في اتجاه المواطنة الكاملة للنساء، وتعزيز ما تم تحقيقه من مكتسبات.

اترك تعليقاً