بابوا-غينيا الجديدة تجدد دعمها لمخطط الحكم الذاتي


بابوا-غينيا الجديدة تجدد دعمها لمخطط الحكم الذاتي
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      خلال المؤتمر الإقليمي للجنة الـ 24 لمنطقة المحيط الهادئ المنعقد في بالي بإندونيسيا خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 26 من ماي، أكد الممثل الدائم المساعد لبابوا غينيا الجديدة لدى الأمم المتحدة، فريد سيروفا، على أن مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب في 2007 يتوافق مع الأحكام الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة. وجدد دعم بلاده للعملية السياسية التي تجري تحت رعاية الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، والهادفة إلى التوصل لحل سياسي دائم ومقبول للجميع لهذا النزاع المفتعل.

وأعرب السيد فريد عن الارتياح حيال دينامية الدعم الدولي المتزايد لمخطط الحكم الذاتي المغربي، بحيث أن أزيد من مائة دولة عضو في الأمم المتحدة تدعم هذه المبادرة "ذات المصداقية والتوافقية".

ورحب الممثل الدائم المساعد لبابوا-غينيا الجديدة، بالجهود التي يبذلها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لتسهيل العملية السياسية الأممية، الحاثة على استئناف اجتماعات الموائد المستديرة بالصيغة ذاتها، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2654. كما أشاد باحترام المغرب الكامل لوقف إطلاق النار وتعاونه التام والمستمر مع بعثة المينورسو، مطالبا باقي الأطراف القيام بالمثل، لا سيما من خلال السهر على عدم عرقلة عمل المينورسو وكذلك إمدادات البعثة الأممية.

ونوه الدبلوماسي بالإنجازات المحصلة في مجال تمكين الساكنة المحلية في الصحراء المغربية وتحسين مؤشرات التنمية البشرية، وذلك بفضل النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية، الذي تم إطلاقه في سنة 2015، الشيء الذي شجع عددا كبيرا من البلدان والمنظمات الإقليمية على فتح قنصليات عامة في مدينتي العيون والداخلة.

وأشاد الممثل الدائم المساعد لبابوا-غينيا الجديدة لدى الأمم المتحدة بالجهود المبذولة من قبل المغرب لحماية حقوق الإنسان لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية، والتي حظيت في أكتوبر الماضي باعتراف قرار مجلس الأمن رقم 2654، كما عبر عن قلق بلاده المستمر إزاء الانتهاكات الجسيمة للحقوق الأساسية للساكنة المحتجزة في مخيمات تيندوف، لا سيما النساء والأطفال، مؤكدا على أنه يتعين وضع حد لهذا الوضع اللانساني.

وفي الآخير دعا السيد فريد سيروفا بالسماح للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإحصاء ساكنة مخيمات تيندوف، جنوب غرب الجزائر.

اترك تعليقاً