اليوم الدولي لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا

       تحيي منظمة الأمم المتحدة ذكرى اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية التي وقعت سنة 1994 ضد التوتسي في رواندا، والتي أدت إلى مقتل أكثر من مليون طفل وامرأة ورجل في 100 يوم.

وبمناسبة اليوم الدولي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في رسالة بالمناسبة " نبدي الإجلال لذكرى الضحايا الذين كانت أغلبيتهم الساحقة من التوتسي، وكذلك للهوتو وغيرهم ممن عارضوا الإبادة الجماعية، ونشيد بصمود الناجين ونعرب عن تقديرنا لرحلة الشعب الرواندي نحو تضميد الجراح والتعافي والمصالحة ونتذكر بخجل فشل المجتمع الدولي".

كما أكد الأمين العام على ضرورة عدم نسيان ما حدث، وضمان أن تظل الأجيال القادمة تتذكره دوما ،وشدد على أن خطاب الكراهية، وهو أحد النذر الرئيسية بخطر الإبادة الجماعية من السهل أن يتحول إلى جرائم كراهية.

وحذر من أن التزام الصمت في وجه الكراهية هو ضرب من التواطؤ حيث قال أن منع الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي، مسؤولية مشتركة وواجب أساسي على عاتق كل عضو في الأمم المتحدة.

وفي الختام دعا أنطونيو غوتيريش إلى الوقوف معا بحزم ضد التعصب المتزايد، وإلى تكريم ذكرى جميع الروانديين الذين لقوا حتفهم من خلال بناء مستقبل يضمن الكرامة والأمن والعدالة وحقوق الإنسان للجميع.