المعارضة الفنزويلية توحد صفوفها تحسبا للانتخابات الرئاسية
أعرب العديد من المعارضين الفنزويليين الذين يتطلعون إلى رئاسة البلاد عن دعمهم للجنة الانتخابات التمهيدية الوطنية لإجراء انتخابات داخلية.
وقد صرح "أندريس كاليكا"، الرئيس السابق للمجلس الانتخابي الوطني في بيان صادر عن فريقه: "إذا كان ل(نيكولاس) مادورو (زعيم النظام التشافي) من أي شيء يخشاه فهو اتحاد المعارضة، وستؤدي الانتخابات التمهيدية إلى ترسيخ هذا الاتحاد".
وأضاف أن المحسوبين على تيار التشافي "سيفعلون كل ما في وسعهم" لتخريب الانتخابات التمهيدية للمعارضة ومثال ذلك استقالة ثلاثة من كبار العمداء الخمسة في المجلس الوطني الانتخابي. وشدد على تنظيم انتخابات داخلية بمشاركة جميع المرشحين الذين سيواجهون مرشح النظام في انتخابات الرئاسة لعام 2024.
كما أكد فريدي سوبرلانو، مرشح حزب "الإرادة الشعبية" المعارض، أنه يجب علينا البحث عن قيادي في هذه الانتخابات الداخلية يمكنه توحيد الجهود لمواجهة التشافية.
وقال خلال جولة بولاية لارا، "سنعقد انتخاباتنا التمهيدية التي نديرها بأنفسنا، مع تقنيينا ومع شعبنا، وبمشاركة الأحزاب، بطريقة منظمة، وسنختار مرشحنا الذي يمثل الوحدة.
كما توقفت المعارضة "ماريا كورينا ماتشادو "، زعيمة حزب" فينتي فنزويلا"، عند الانتخابات الداخلية ورحبت بقرار عدم طلب المساعدة الفنية من المجلس الانتخابي الوطني، المتهم بالتحيز لصالح النظام التشافي.
وأكدت ماتشادو، في تصريحات خلال نشاط عام في ولاية تروخيو الأنديزية، ونشرت على حسابها على تويتر، أنها ستشارك في الانتخابات التمهيدية وتضفي الطابع الرسمي على تسجيلها في العملية يوم الجمعة المقبل 23 يونيو، وهو الموعد النهائي لإيداع الترشيحات.