البنتاغون يتحدث عن تسريب الوثائق السرية
قالت وزارة الدفاع الأميركية، الإثنين، إن تسريب وثائق أميركية سرية يطرح خطرا أمنيا " جسيما" مشيرة إلى أن بعضها تعرض للتعديل. حيث أعلنت خلال مؤتمر عبر الهاتف: "لن نخوض في مدى صحة الملفات التي نشرت على الإنترنت أو تلك المستخدمة في التحديثات اليومية من قبل وزارة الدفاع. فقد بدأنا اتصالات على أعلى مستويات مع شركائنا خاصة في أوكرانيا، وذلك لطمأنتهم وتأكيد دعمنا لهم خاصة وأن بعض الوثائق التي تم تسريبها، تعرضت للتعديل.
وأن وزارة الدفاع تواصل التحقيق في الوثائق المسربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي يحتوي بعضها على معلومات حساسة، ونواصل العمل على مدار الساعة مع البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي لمعرفة كيف تسربت هذه الوثائق. لنتخذ الإجراءات اللازمة بشأن هذا التسريب الذي يعتبر غير قانوني وندعو الصحافيين للتعامل بحذر مع المعلومات التي يتداولونها بشأن هذه الوثائق. لأن تسريبها يحدث ضررا على مستوى الثقة ويطرح خطرا أمنيا جسيما.
هذا وواصل المسؤولون الأميركيون خلال نهاية الأسبوع الماضي الاتصال مع عدد من الدول الشريكة بشأن تسريب المعلومات، التي ظهرت منذ يوم الجمعة ـ ويبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة ـ على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث جرى تداول المجموعة الأولى على مواقع مثل تويتر وتلغرام وتحمل تاريخ الأول من مارس وأختاما تشير لتصنيفها بأنها " سرية " وسرية للغاية".