إعادة جنود حفظ سلام تنزانيين إلى الوطن
أعلنت الأمم المتحدة يوم الجمعة عن إعادة وحدة من 60 جنديا تانزانيا من قوات حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى إلى بلادهم بعد مزاعم خطيرة تتعلق بالاستغلال والانتهاك الجنسيين.
وأبلغ المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على أن الجرائم المزعومة لم تكن مؤرخة، وأن التحقيق الأولي حدد 4 ضحايا يتم توفير الرعاية والدعم لهم من قبل شركاء البعثة في المجال الإنساني، وتم العثور على أدلة موثوقة ضد 11 من أفراد الوحدة التي كان مقرها سابقا في الجزء الغربي من جمهورية إفريقيا الوسطى، تم نقلها إلى قاعدة أخرى مع استمرار التحقيق، وحصر أفراد الوحدة في الثكنات، وذلك من أجل حماية الضحايا وسلامة التحقيق، وستتم إعادة الوحدة إلى الوطن بمجرد عدم وجود حاجة إلى وجودهم في مسرح العمليات من قبل المحققين.
وأوضح دوجاريك على أنه وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2272، يؤيد المجلس قرار الأمين العام بإعادة وحدة عسكرية معينة أو وحدة شرطة مشكلة لوحدة عندما يكون هناك دليل موثوق به على انتشار الاستغلال والانتهاك الجنسيين على نطاق واسع أو منهجي من قبل تلك الوحدة.
وسجلت الأمم المتحدة على موقعها على الإنترنت أنه منذ عام 2015، استهدف 254 اتهاما بالاستغلال والانتهاك الجنسيين أعضاء بعثتها المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى أو مينوسكا.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في وقت مبكر من فترة ولايته عن سياسة "عدم التسامح" تجاه الاعتداء الجنسي من قبل موظفي الأمم المتحدة، داعيا الدول الأعضاء إلى التوقيع على اتفاق طوعي بشأن منع ومعالجة هذه الآفة، في عام 2017.
وكانت قد انتشرت على نطاق واسع اتهامات بالاستغلال والاعتداء الجنسي من قبل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم.
