عمالة مقاطعة عين الشق تستفيد من مشاريع بمساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية

      حسب معطيات، تم عرضها، يوم السبت خلال يوم تواصلي نظم بمقر عمالة عين الشق بالدار البيضاء، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للتعاونيات، تم على مستوى عمالة مقاطعة عين الشق بالدار البيضاء، إنجاز 57 مشروعا، بتكلفة إجمالية تتجاوز 27,54 مليون درهم، ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بأزيد من 20,54 مليون درهم، ومن بين هذه المشاريع المنجزة، استفادت 10 تعاونيات من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

 وتميز هذا اللقاء بتقديم حصيلة المشاريع، خاصة المتعلقة بالتعاونيات، التي قامت المبادرة بتمويلها على مستوى عمالة مقاطعة عين الشق، وتنظيم ورشة تكوينية حول المساطر المنظمة لعمل التعاونيات من تأطير مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووكالة التنمية الاجتماعية، ومكتب تنمية التعاون.

وفي كلمته بالمناسبة، سلط عامل عمالة مقاطعة عين الشق، الضوء على الدور الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للتعاونيات، مشيرا إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حرصت منذ إطلاقها، من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على دعم الأنشطة المدرة للدخل وضمان الإدماج الاقتصادي. وأن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تعتبر ورشا متجددا في تطور مستمر، خصصت برنامجا خاصا لهذا المحور، ويتعلق بمحور "تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب"، مبرزا أنه هكذا، تم تطوير التعاونيات الوطنية، بفضل الدعم المالي والمواكبة التقنية والتحسيس المقدم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأبرز أنه تم إنجاز 57 مشروعا ونشاطا، بتكلفة إجمالية تجاوزت 27,54 مليون درهم، وبلغ دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ما مجموعه 20,54 مليون درهم، في المجال الحرفي، والفندقة والبيئة والتجارة والخدمات، مسجلا أنه كان من بين حاملي المشاريع 10 تعاونيات استفادت من أزيد من 1,45 مليون كما استفاد من هذا التمويل في البداية الشركات الناشئة والمقاولين الذاتيين، قبل أن يصبح مقتصرا على التعاونيات فقط، مما ساهم في إنشاء تعاونيات جديدة في عام 2024، مشيرا إلى أنه خلال المرحلة الثالثة تم إنجاز 32 مشروعا، منها 19 تعاونية، بميزانية إجمالية قدرها 7,66 مليون درهم، ساهمت فيها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بما قيمته 4,77 مليون درهم.

كما أبرزت رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة مقاطعة عين الشق، في تصريح لها . أن العمالة تهدف من خلال هذا اليوم التواصلي إلى التحسيس بأهمية التعاونيات ودورها في التنمية المستدامة المحلية.

مؤكدة أن أن اللجنة الإقليمية تحرص على دعم جميع المبادرات منذ سنة 2005، خاصة منها المتعلقة بالأنشطة المدرة للدخل التي تندرج في إطار المرحلتين الأولى والثانية حيث تم تحقيق العديد من الإنجازات، بما في ذلك التكوين والدعم المباشر وإنشاء التعاونيات، مبرزة أن المرحلة الثالثة من المبادرة أعطت هذه الأنشطة زخما ملحوظا.

وتم على هامش هذا اليوم التواصلي، تنظيم معرض للتعاونيات الشريكة لعرض منتوجاتها في مجالات الزراعة والتغذية والتجميل والملابس، مسلطة الضوء على الحرف والمنتجات المجالية للمملكة.