صحيفة إفريقية تسلط الضوء على مراكش كوجهة سياحية عالمية لا غنى عنها

      سلطت صحيفة "أفريكا نيوز" الضوء على المؤهلات السياحية لمدينة مراكش، مبرزة أن المدينة الحمراء تتميز بثرائها الثقافي ومناظرها الطبيعية الخلابة، وفيها يجتمع التاريخ والفن والطهي معا بشكل متناغم.

وشددت "أفريكا نيوز" على ضرورة زيارة المدينة القديمة، التي هي مجموعة من الأزقة النابضة بالحياة المليئة بالكنوز الحرفية والنكهات المحلية.

كما شددت على ضرورة زيارة ساحة جامع الفنا التي تنبض بالحياة بالعروض الملونة، وأكشاك الطعام المغرية، حيث يستمتع عشاق التاريخ والثقافة، بشكل خاص، بالمعالم الأثرية الشهيرة في المدينة، مثل قصر الباهية وقبور السعديين، وهي أمثلة بليغة للفن والهندسة المعمارية المغربية التقليدية.

وللحصول على لحظة من الاسترخاء، دعت الصحيفة ذاتها زوار مراكش لاستكشاف حدائق ماجوريل، ملاذ السلام في قلب المدينة الصاخبة.

وأشارت الصحيفة نفسها إلى الثراء الثقافي والتاريخي لمدينة مراكش يجعلها وجهة رائعة، علاوة على إعطاء متاحفها ومعالمها التاريخية الرائعة لمحة عن تراثها الفريد والحيوي.

وتطرقت الصحيفة لمسجد الكتبية، حيث قالت في هذا الصدد:" هو رمز مراكش، وهو أكبر مسجد في المدينة، ويتميز ببرجه المهيب الذي يبلغ ارتفاعه 77 مترًا والذي يمكن رؤيته من بعيد"، مردفة بالقول: "يُجسد الفن المغربي بأقواسه الرائعة وزخارفه الزهرية المعقدة". وأضافت قائلة: "يقدم قصر الباهية لمحة عن عظمة القرن التاسع عشر في المغرب، بحدائقه الخصبة وفسيفسائه الفخمة، كما تمثل مقابر السعديين، التي أعيد اكتشافها في عام 1917، روعة العمارة الصحراوية وتضفي سحرا تاريخيا".

وأبرزت أن مراكش توفر العديد من الأماكن للاسترخاء وتجديد النشاط، من الحمامات التقليدية إلى الحدائق المورقة، فهي ملاذات حقيقية للهدوء.

وأوصت الصحيفة بزيارة المناطق الصحراوية، مثل الصحراء الكبرى وأغافاي، التي تتيح للزائر رحلة ركوب الجمل أو رحلة بسيارة الدفع الرباعي استكشاف هذه المساحات المهيبة، حيث يقدم صمت وجمال الكثبان الرملية الصحراوية تجربة فريدة من نوعها.