حرائق الغابات الكندية ترفع أسعار الخشب

      أجبر موسم حرائق الغابات الربيعي الأسوأ في كندا مناشر الخشب على الإغلاق، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأخشاب وأعاد الإنتاج إلى الوراء لعدة أشهر، في الوقت الذي تباطأ فيه بناء المساكن بسبب ارتفاع التكاليف وتضييق سوق العمل.

ووفقا لتقديرات الحكومة الكندية، تمتلك كندا ثالث أكبر منطقة غابات في العالم، وهي ثاني أكبر منتج للخشب اللين، مما يجعلها موردا رئيسيا لمواد البناء الهامة.

واستهلكت الحرائق غير المسبوقة هذا العام  ما لا يقل عن 4 ملايين هكتار، أي ما يعادل 1 ٪ من الغابات الكندية، وفقا لجمعية منتجات الغابات الكندية (FPAC).

فقد اشتعلت النيران في ألبرتا وكولومبيا البريطانية وكيبيك، وجميع المقاطعات التي بها صناعات خشبية نشطة، وأجبرت الحرائق آلاف الأشخاص على إخلاء منازلهم وغطى الدخان أماكن بعيدة مثل تورونتو ونيويورك وواشنطن.

وحسب الرئيس التنفيذي لشركة FPAC، ديريك نيجار، فإن الحرائق في كولومبيا البريطانية وألبرتا تسببت في توقف كبير في المناشر، وتحولت الصناعة إلى "نقطة الصفر" في الكيبك.

وأعلن نائب رئيس شركة ريزولوت فورست برودكتس، سيث كورسمان، على أنه تم مؤقتا غلق أربع مناشر بسبب الحرائق القريبة ونقص الأخشاب. وأضاف على أنه من السابق لأوانه القول ما إذا كانت الشركة تحتاج إلى الإعلان عن وجود ظروف غير متوقعة تمنع الشركة من الوفاء بالتزامات العقود الموقعة سلفا، أو بإمكانها تعويض الإنتاج في وقت لاحق من العام.