تسليط الضوء على جهود المغرب في مجال حماية البيئة بالدومينيكان
تم يومه السبت بجمهورية الدومينيكان، تسليط الضوء على جهود المغرب في مجال حماية البيئة، في إطار الاحتفال باليوم الدولي لتنظيف السواحل، حيث شاركت سفارة المملكة لدى الجمهورية في عملية "شاطئ نظيف" بالمنتزه البيئي "بوكا دي نيغوا"، على بعد 20 كيلومترا من عاصمة البلد الكاريبي.
وكشف بلاغ لسفارة المغرب بجمهورية الدومينيكان، أن سفير المغرب "هشام دحان"، أبرز في كلمة بالمناسبة الاهتمام الخاص الذي يوليه المغرب لحماية البيئة والحفاظ على النظم الإيكولوجية البحرية. مذكرا بإدراج الحق في بيئة سليمة في دستور 2011، مستعرضا الجهود التي بذلها المغرب، طبقا لرؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل حماية البيئة، بما في ذلك الساحل، والتنمية المستدامة، من خلال استراتيجيات الحكامة والبرامج القطاعية. كما تطرق أيضا إلى مختلف المبادرات المنجزة في هذا الإطار، لاسيما برنامج الشواطئ النظيفة الذي تنجزه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.
واستعرض السفير مبادرات المغرب على مستوى الأمم المتحدة، والتي مكنت
من اعتماد قرارات تتعلق بالحق في الولوج إلى بيئة صحية، وتشجيع السياحة المستدامة،
والتدبير المندمج للمناطق الساحلية.
وبخصوص مبادرة جمع النفايات الصلبة، التي نظمتها
الجمعية الدومينيكانية للصداقة مع المملكة المغربية "أدامار"، أشار
الدبلوماسي إلى أن المشاركة في مبادرات مماثلة تساهم في زيادة الوعي بضرورة حماية
البيئة -وخاصة الساحل- والحفاظ عليها، بما يعود بالنفع على الأجيال الحالية
والمستقبلية.
جرت هذه المبادرة بتعاون مع سفارة المملكة في سانتو
دومينغو، ووزارة البيئة الدومينيكانية، وحديقة "الدكتور رافائيل
موسكوسو" الوطنية للنباتات، وعرفت مشاركة ممثلين عن مؤسسات عمومية وخاصة
ومنظمات غير حكومية، بحضور رئيس بلدية "سان غريغوريو دي نيغوا"، خورخي
أورتيز كاريلا.
وحسب البلاغ، فإن مبادرة الجمعية الدومينيكانية
للصداقة مع المملكة المغربية تندرج في إطار النهوض بالجهود الثنائية في مجال حماية
البيئة والتنمية المستدامة بصفة عامة، لاسيما الحفاظ على النظم البيئية الساحلية
والبحرية، التي تعد خزانا حقيقيا للتنوع والثروات البيولوجية.