بعد الكركرات.. المغرب يستعد لفتح معبر حدودي جديد مع موريتانيا تحرسه الدرونات المغربية


بعد الكركرات.. المغرب يستعد لفتح معبر حدودي جديد مع موريتانيا تحرسه الدرونات المغربية صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      بعد الكركرات، يستعد المغرب لتدشين معبر تجاري ثاني سيربط السمارة بالحدود الموريتانية، ويبلغ طوله 53 كلم.

وكشفت تقارير إعلامية، نقلا عن مصدر أمني، أن المعبر الذي يوجد قيد الإنشاء، منذ فبراير 2024، وتشرف عليها القوات المسلحة الملكية، سينتهي قريبا، على أن تبقى عملية السفلتة كمرحلة أخيرة.

ويعد مشروع الطريق التجاري الذي يربط السمارة بموريتانيا، وتتكفل القوات المسلحة الملكية بأمنه، استراتيجيا بالنسبة للمنطقة ومن شأنه توسيع الفرص الاقتصادية.

ويندرج هذا المشروع في إطار الاستراتيجية المغربية الرامية إلى تعزيز التواصل التجاري مع دول الساحل وتعزيز حضور المغرب في إفريقيا.

ووفق ذات المصادر، ستضمن الطائرات بدون طيار المراقبة الدائمة للطريق لمنع أي تهديد، وخاصة التوغلات من جبهة البوليساريو، كما ستتم توسعة الجدار الرملي بما يعزز الدفاع عن حدود المملكة، وفي هذا السياق، قالت المصادر نفسها إن أمن هذا الطريق ضروري لضمان تدفق تجاري سلس وآمن بين البلدين.

ويمثل هذا المشروع، الذي أعلن عنه عبد القادر عمارة، وزير التجهيز السابق، في عام 2018، علامة فارقة في التكامل الاقتصادي للمغرب في إفريقيا.

وبعد أن عرقلته القيود الأمنية والسياسية، أعيد إطلاقه بفضل عملية الكركرات، واليوم تعمل السلطات المغربية والموريتانية بشكل وثيق لتحقيق هذا الطموح المشترك.

ويعلق سكان جهة الصحراء، خاصة السمارة، آمالا كبيرة على هذا المشروع، حيث اعتبر سيدي صالح الإدريسي، النائب الصحراوي عن حزب الأصالة والمعاصرة، أن "هذا الطريق من شأنه أن يحول السمارة إلى مركز تجاري يربط منطقة الساحل بالمحيط الأطلسي".

اترك تعليقاً