لقاءات رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية المغربي في باريس


لقاءات رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية المغربي في باريس
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أجرى رئيس المرصد الوطني للتنمية البشرية، عثمان كاير، سلسلة من اللقاءات بمقر منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في باريس، وذلك في إطار زيارة عمل للمنظمة.

وتمحورت هذه المباحثات مع كبار المسؤولين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول إرساء نظام وطني لمؤشرات الرضا الاجتماعي، من خلال تنفيذ برنامج عمل بحثي في هذا المجال، وتطوير الأدوات المنهجية ذات الصلة، في سياق الإصلاحات المجتمعية التي تندرج ضمن ورش الدولة الاجتماعية الذي يقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأكد السيد كاير، خلال هذه المحادثات، أن "الورش الملكي للدولة الاجتماعية يشكل، اليوم، إطار عمل طموح ومتكامل، يهدف، بكل عزم، إلى تعزيز رفاهية جميع المواطنين، من خلال صياغة متجانسة للسياسات والمبادرات المترابطة بشكل وثيق"، مشيرا إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، باعتبارها "شريكا مرجعيا للمغرب"، يمكنها الاعتماد على المملكة في اختبار مقاربات جديدة لتقييم السياسات العمومية وتبادل الخبرات، خاصة في إطار التعاون الثلاثي.

كما اعتبر أن اعتماد نهج قائم على الأدلة يعد أمرا ضروريا لاتخاذ قرارات مستنيرة، مما يتيح الاستهداف الموضوعي للمستفيدين، بهدف تحسين أنظمة المراقبة والرصد والتقييم لفعالية السياسات الاجتماعية المختلفة.

وأضاف رئيس المرصد أن التحدي، اليوم، يكمن في تحديث المناهج والأدوات المستخدمة لتقييم السياسات العمومية في مجال التنمية الاجتماعية، وأشار إلى أن الأمر يتعلق باقتراح أطر تحليلية مبتكرة، تفاعلية وفعالة، لتتبع التقدم المحرز في العمل العمومي على فترات زمنية مختلفة ومتعددة الأنماط.

وخلال هذه الزيارة، التقى المسؤول المغربي مع رئيس قسم الشرق الأوسط وإفريقيا في إدارة العلاقات الدولية والتعاون، كارلوس كوندي، ومديرة التعاون من أجل التنمية، ماريا ديل بيلار غاريدو غونزالو.

كما عقد اجتماعات مع ستيف ماكفيلي، كبير الإحصائيين ومدير قسم الإحصائيات والبيانات، وإلسا بيليشوسكي، مديرة الحكامة العامة، ورانيهدور إلين أرنادوتير، مديرة مركز التنمية التابع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ورومينا بواريني، مديرة مركز الرفاهية والإدماج والاستدامة وتكافؤ الفرص.

اترك تعليقاً