بريطانيا تشهد يوما انتخابيا تشريعيا
افتتحت مكاتب الاقتراع في المملكة المتحدة، اليوم الخميس، لإجراء الانتخابات التشريعية الهادفة إلى تجديد مجلس العموم وتشكيل حكومة جديدة.
وانطلقت عملية التصويت، في الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (غرينتش+1)، في انتخابات عامة يمكن أن تنهي 14 عاما من حكم المحافظين. وفور إغلاق مكاتب الاقتراع في تمام الساعة العاشرة مساء، سيتم نقل صناديق الاقتراع إلى مراكز الفرز لبدء عملية الفرز.
ويتنافس المرشحون على 650 مقعدا تشمل 543 دائرة انتخابية، في إنجلترا، و57 في إسكتلندا، و32 في ويلز، و18 في أيرلندا الشمالية. ويخوض السباق الانتخابي 4515 مرشحا، وهذا رقم قياسي.
وقدم الحزب المحافظ مرشحين في 635 دائرة، وحزب العمال والحزب الليبرالي الديمقراطي في 631 دائرة، بينما قدم حزب الإصلاح (حزب البريكسيت السابق) 630 مرشحا، أي ما يقرب من ضعف ما كان عليه قبل خمس سنوات، فيما قدم الخضر 629 مرشحا.
ويتم انتخاب البرلمانيين بالاقتراع العام المباشر في نظام انتخابي فردي بالأغلبية من جولة واحدة، لمدة خمس سنوات، إذ في كل دائرة، يعلن فوز المرشح الذي يحصل على أكبر عدد من الأصوات. وفي الواقع، يفضل هذا النظام الانتخابي الأحزاب الكبيرة، وهما الحزب المحافظ وحزب العمال.
كما يتم تعيين رئيس الوزراء من قبل الملك، ويكون زعيم الحزب الأكبر إذا حصلت على أغلبية مطلقة، أو زعيم الحزب الرئيسي في التحالف الذي يتشكل في حالة عدم وجود أغلبية مطلقة. ولتحقيق الأغلبية المطلقة، يجب أن يفوز الحزب على الأقل بـ 326 مقعدا.
وبينما ستبدأ عدة نتائج في الظهور خلال الليل، من المتوقع أن يتم التعرف على الغالبية العظمى من الفائزين قبل الساعة التاسعة من صباح الجمعة.