المنصوري تكشف عن حصيلة التدخل لمعالجة المباني الآيلة للسقوط
كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة
"فاطمة الزهراء المنصوري"، خلال عرض قدمته أمام لجنة الداخلية والجماعات
الترابية والسكنى وسياسة المدينة، يومه الأربعاء بمجلس النواب، عن حصيلة التدخل
لمعالجة المباني الآيلة للسقوط والتي تمثلت في معالجة ما مجموعه 18 ألف و324 بناية
إلى متم سنة 2023. موضحة أن هذه الحصيلة
شملت أيضا تحسين ظروف سكن ما يفوق 46 ألف و900 أسرة، من أصل 75 ألف و 600 أسرة، أي
بنسبة تبلغ حوالي 62 في المائة. مضيفة أن كلفة هذا
التدخل، الذي تم على إثر توقيع العديد من الاتفاقيات لمعالجة وضعية الدور الآيلة
للسقوط ابتداء من سنة 2012، ناهزت 8.11 مليار درهم، منها 2.275 مليار درهم كمساهمة
من الوزارة.
وتابعت السيدة
"المنصوري" في ما يخص حصيلة تدخل الوكالة الوطنية للتجديد الحضري وتأهيل
المباني الآيلة للسقوط، مسجلة أن الحصيلة الإجمالية للجرد سنة 2023، بلغت 57 ألف
و100 من المباني المهددة بالانهيار مع إعطاء الأولوية للمدن العتيقة، فيما بلغت
الحصيلة الإجمالية للخبرة ما مجموعه 47 ألف و360 من المباني.
مبرزة أن الوكالة تعمل على تنزيل أحكام قانون 12.94 لمعالجة المباني الآيلة للسقوط
وفق مقاربة تشاركية، استباقية وعلاجية، بالإضافة إلى تفعيل نظام معلوماتي جغرافي
لقاعدة بيانات للرصد والمراقبة للمباني الآيلة للسقوط على المستوى الوطني. مشيرة إلى أنه عهد لهذه
الوكالة مسؤولية الإعداد والإشراف على تنفيذ البرامج العمرانية والمشاريع المتعلقة
بالتجديد الحضري وتأهيل الأنسجة والمباني الآيلة للسقوط.
لافتة إلى أنه يتم العمل على إرساء جيل جديد من البرامج، في إطار تعاقدي على
المستوى الجهوي لمعالجة الحالات التي تكتسي طابعا استعجاليا، مع العمل على تفعيل
دور كافة اللجان الإقليمية المتعلقة بإشكالية المباني المهددة بالانهيار في ضوء
القانون 94.12 المتعلق بالمباني الآيلة للسقوط وتنظيم عمليات التجديد الحضري.