المعرض الدولي للنشر والكتاب منصة لتدويل الثقافة المغربية


المعرض الدولي للنشر والكتاب منصة لتدويل الثقافة المغربية صورة - أ.4.ب
أفريكا فور بريس - عياد اسويطط

      مرة أخرى تكون مدينة الرباط في موعد مع معرضها الدولي للنشر والكتاب في دورته التاسعة والعشرين، وذلك ما بين العاشر من ماي الحالي إلى التاسع عشر منه، بفضاء OLM السويسي، والمنظم تحت الرعاية السـامية لصاحـب الجلالة، الملك محمد السادس نصـره الله، من وزارة الشـباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة، بشـراكة مع جهة الرباط سلا القنيطرة، ووالية الرباط سـلا القنيطرة.

وعاما بعد آخر، يعرف المعرض إقبالا من العارضين الذين بلغ عددهم، في النسخة الحالية743 عارضا، منهم 290 عارضا مباشرا، و453 عارضا غير مباشر، يمثلون 48 بلدا، يعرضون منتوجا وثائقيا ثريا يتجاوز فيه عـدد العناوين المعروضة 100.000 عنوان، تنتمي في مضامينها إلى مختلـف حقول المعرفة الإنسانية.

وما يميز الدورة الحالية، استضافة المعرض لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم (يونسكو)، نظرا للعلاقة المميزة التي تربط المملكة المغربية بالمنظمة، التي تعتبر مجموعة من المظاهر الحضارية والثقافية المغربية إرثا عالميا مشتركا.

والتظاهرة غنية بمواعدها المختلفة التي سيفوق عدد فعالياتها 240 فقرة ثقافية موزعة بين:  

 الندوات، والمحاورات، وتقديم إصدارات...إلى جانب فقرات تكريمية يتـم فيها الاحتفاء بمن قدم خدمات للثقافة المغربية في أبعادها الشمولية، والتي سيؤطرها نخبة من الكتاب والمثقفين المغاربة والأجانب ضيوف المعرض، وورشات فنية لفئة الأطفال والشباب، تهدف إلى جعل النشء يبقى في ارتباط مع الكتاب، الذي يعد أحسن أنيس.

إلى جانب ذلك تستحدث الدورة، وفـي بادرة غير مسبوقة، فضـاء جديـدا خاصا بالأبطال الخارقين، يقـوم على تنشيط ورشـاته مشاهير رسـامي ومبدعي قصص عالم مارفل ودي سي DC & Marvel.

من خلال هـذه العناصر، وغيرها كثير، تسعى هذه الدورة لتعزيـز مكانة المعرض الدولي للنشر والكتاب كملتقى ثقافي يبرز مكانة الثقافة المغربية التي استطاعت أن تسجل حضورها إقليميا ودوليا، بما يشهد على مكانتها المركزية وأدوارها الفعالة في إسناد مشاريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي في المغرب.

اترك تعليقاً