إعلامي موريتاني يتساءل: لماذا كل الخطوات التصعيدية تأتي دائما من الجزائر وليس من المغرب؟
علق الإعلامي الموريتاني، سيد أحمد التباخ، مدير العلاقات الخارجية في التلفزيون الموريتاني، على الخطوة العدائية التصعيدية للنظام العسكري الجزائري باحتضان شرذمة من خونة الريف، الخارجين على القانون، للترويج لما يسمى "الجمهورية الريفية الوهمية".
واستنكر التباخ ما تقوم به الجزائر من خطوات تصعيدية في كل مرة، في مقابل عدم رد المغرب بالمثل، محملا النظام العسكري الجزائري مسؤولية تونر العلاقات بين البلدين.
التباخ، وفي تغريدة على حسابه على منصة "إكس"، تساءل مستغربا: "لماذا كل الإجراءات التصعيدية تأتي من الجزائر، وليس من المغرب؟"، معددا الخطوات العدائية التي أقدمت عليها جزائر الكابرانات ضد المغرب.
وفي جرده للقرارات التصعيدية التي اتخذها نظام العسكر ضد المغرب، سجل التباخ قطع العلاقات الثنائية في كافة المجالات، إغلاق المجال الجوي، إغلاق أنبوب الغاز، فرض التأشيرة، قصة الريف وقبلها البوليساريو..".
واختتم متسائلا: "لماذا كل هذا يأتي من الجزائر، ولم يأت نظيره من المغرب؟!".
هذا، وكان النظام العسكري الجزائري قد أقدم على خطوة عدائية جديدة تستهدف ضرب الوحدة الترابية للمغرب، بأن احتضنت الجزائر العاصمة ،أمس السبت، أول لقاء لما يسمى "الحزب الوطني الريفي" خارج أوروبا, تحت عنوان "جمهورية الريف وحق استعادة الاستقلال"، في خرق لمعاهدة مراكش 17 فبراير 1989، التي تتعهد بموجبها الدول الأعضاء بعدم السماح بأي نشاط أو تنظيم فوق ترابها يمس أمن أو حرية تـراب أي منها أو نظامها الأساسي.