إحياء حاتم إدار لحفل غنائي بإسرائيل تزامنا مع الحرب على غزة يثير ردود فعل منتقدة ومستنكرة
تداولت صفحات على "انستغرام" مقطع فيديو قالت إنه يوثق للفنان المغربي، حاتم إدار، وهو يغني في إسرائيل بمعية فنان آخر.
وأثار الفيديو موجة ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، صبت في مجملها في اتجاه استنكار الخطوة، لاسيما وأنها تتزامن مع الحرب الدموية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة.
كما انهالت التعاليق الغاضبة على حاتم إدار، منتقدة بشدة غناءه بإسرائيل في هذه الظرفية، بالخصوص، التي تواصل فيها إسرائيل شن عدوانها على الشعب الفلسطيني، وترفض رفضا تاما وقف حربها دون مراعاة لآلاف القتلى والجرحى والمصابين والمشردين الذين سقطوا ضحايا لها.
واتهم النشطاء المغاربة حاتم إدار بالرقص على مأساة الشعب الفلسطيني الشقيق، في عز العدوان الصهيوني على غزة، وهو ما لا يليق ولو من باب الإنسانية.
واعتبر كثيرون أن هذه الخطوة تضر بصورة حاتم إدار كفنان، كان لزاما أن يكون له موقف من العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الأعزل.
وذهب البعض إلى حد اتهام حاتم إدار بالخيانة، مذكرينه بمواقف العديد من الفنانين المغاربة الذين يرفضون المشاركة في فعاليات في إسرائيل، انسجاما مع الدور الكبير الذي يجب أن يلعبه الفنان في تبني القضايا الوطنية والإنسانية.
ومن شأن الخطوة التي أقدم عليها حاتم إدار بالغناء في إسرائيل تزامنا مع الحرب التي يشنها جيشها على قطاع غزة، أن تؤثر على مسيرته الفنية وشعبيته وعلاقته مع جمهوره، لاسيما في ظل تجاهله للانتقادات اللاذعة التي تعرض لها ولم يكلف نفسه عناء التوضيح أو الدفاع عن موقفه.