العمل الإنساني الدولي يمر بفترة عصيبة

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر: إن العمل الإنساني يواجه فترة عصيبة، حيث شكلت وتيرة وحجم تخفيضات التمويل للمساعدات الإنسانية صدمة هائلة لهذا المجال.
وقال المسؤول الأممي، الذي يشغل، أيضا، منصب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ: إن "أزيد من 300 مليون شخص يحتاجون، الآن، إلى دعم إنساني، وعلى مستوى أسرة الأمم المتحدة وشركائها، نتخذ خيارات صعبة، يوميا، بشأن أي الأرواح سنعطيها الأولوية، وأيها سنحاول إنقاذها".
وأشار فليتشر، في أول مؤتمر صحفي يعقده في مقر الأمم المتحدة بنيويورك منذ توليه منصبه، إلى الحاجة إلى 47 مليار دولار لتقديم المساعدات الإنسانية حول العالم، مشددا على أنه "يتعين علينا إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح بالمال الذي نتوفر عليه، وليس بالمال الذي نرغب في الحصول عليه".
وذكر بأن ما يقرب من نصف النداءات الإنسانية مولت عبر الولايات المتحدة، في السنوات الأخيرة، منبها إلى أنه ينبغي إدراك السياقات التي تتخذ فيها الحكومات القرارات بتقليص التمويل.