السعودية تعطي الأولوية للإنفاق العسكري في ميزانية 2025
عاد القطاع العسكري السعودي ليتصدر القطاعات في الإنفاق، في ميزانية 2025، بقيمة 272 مليار ريال (72.53 مليار دولار)، بينما حل، ثانيا، قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية في الإنفاق بقيمة 260 مليار ريال (69.33 مليار دولار) بعد عامين من الصدارة، فيما جاء التعليم ثالثا بـ 201 مليار ريال (53.6 مليار دولار) بعدما كان رابع القطاعات في الإنفاق.
وتراجع الإنفاق الحكومي السعودي على القطاعات، في ميزانية 2025، بنحو 4.5 في المائة ليصل إلى 1.29 تريليون ريال، بحسب بيان الميزانية العامة لوزارة المالية والذي يعد الأقل منذ 2023.
وتراجع الإنفاق على قطاع الخدمات البلدية بنحو 43 في المائة ليصل إلى 65 مليار ريال، وكان القطاع العسكري الأعلى نموا بـ 5.3. في المائة
ويأتي ذلك بعدما أقرت الحكومة، أمس الثلاثاء، ميزانية 2025، مقدرة النفقات بـ1.29 تريليون ريال، مقابل إيرادات 1.18 تريليون ريال، ليبلغ العجز 101 مليار ريال، يمثل ناقص 2.3 في المائة من الناتج المحلي.
ووفقا لبيان الميزانية 2025، من المستهدف على نطاق الصناعات العسكرية، رفع نسبة التوطين لتصل إلى 20 في المائة حسب المستهدف لعام 2025، عن طريق تنفيذ البرامج والمشاريع الداعمة للتوطين والعمل على التشريعات والسياسات في القطاع وصولا إلى المستهدف 50 في المائة لعام 2030.
وسيتم العمل على تحديث إستراتيجية قطاع الصناعات العسكرية في ظل التغيرات التي طرأت على المنظومة وتحقيقا للهدف الإستراتيجي بتوطين 50 في المائة من الإنفاق العسكري، وتنمية القدرات البشرية في منظومة قطاع الصناعات العسكرية لدعم وتمكين القطاع الخاص.
وفي نطاق الدفاع، سيتم رفع الطاقة الاستيعابية إلى 600 زراعة كلية سنويا لتكون الأعلى في الشرق الأوسط والخامس على مستوى العالم في مركز زراعة الأعضاء، وتطوير مركز الأمير سلطان لمعالجة وأمراض وجراحة القلب ليكون رائدا عالميا ومن أفضل 10 مراكز على مستوى العالم في تقديم الرعاية الطبية المتقدمة، وإنشاء أول مستشفى ذكي متخصص في طب وجراحة القلب.