الأمم المتحدة تدعو إلى الحل السلمي الموافق للشرعية الدولية لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط
حذر المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الأمس الثلاثاء، أمام مجلس الأمن، من تدهور الأوضاع بشكل أكبر في المنطقة في حال عدم اتخاذ خطوات جادة لتهدئة الوضع، مشددا على ضرورة التحرك الجماعي- وبشكل عاجل- لوقف العنف، ودعت الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى وقف التصعيد والبحث عن سبل التهدئة.
وأضاف المسؤول الأممي، إن "الخيار واضح: إما الاستمرار على طول دوامة العنف والاستفزازات التي تؤدي إلى فراغ سياسي، أو التوجه نحو حوار بناء مرتبط بإجراءات ملموسة من شأنها أن تخلق الأمل والأفق السياسي".
وجدد وينسلاند، بالمناسبة، التزام الأمم المتحدة بمساعدة هذه الجهود، ودعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل النزاع وإنهاء الاحتلال من خلال تحقيق حل الدولتين، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
وحث جميع القادة على السعي لتهدئة الوضع وإعادة التفكير في الخيارات، معربا عن قلقه من تصاعد دوامة العنف التي نشهدها الضفة الغربية المحتلة. وأدان جميع أعمال العنف ضد المدنيين، التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا الفلسطينيين والإسرائيليين في الأيام الـ13 الماضية، وذلك منذ تقديم تقريره الشهري الأخير، الذي يغطي الفترة ما بين منتصف ماي ومنتصف يونيو.