الأمريكيون أكثر تفاؤلا بشأن مؤشرات الاقتصاد
أظهر استطلاع
للرأي أجرته "وول ستريت جورنال"، تحسن المزاج الاقتصادي للأمريكيين خلال
غشت بشكل طفيف، بفضل تراجع معدلات الرهن العقاري وأسعار الوقود، فضلا عن تباطؤ التضخم.
وأظهرت نتائج استطلاع الصحيفة الاقتصادية، الذي شمل 1500 مواطن نهاية غشت الجاري،
أن 34 بالمائة من الأمريكيين أكدوا أن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة تحسن،
مقارنة بـ26 بالمائة فقط في بداية يوليوز الماضي.
وحسب الاستطلاع الذي نشرت "وول ستريت جورنال" اليوم السبت، انخفضت نسبة
الأمريكيين الذين يعتقدون أن الوضع الاقتصادي أصبح أسوأ إلى 48 بالمائة، مقارنة
بـ54 في المائة.
وتتوافق هذه الأرقام مع النتائج التي أعلنتها مؤسسة (كونفرنس بورد) الاقتصادية،
ومقرها نيويورك، يوم الثلاثاء، والتي أظهرت أن مؤشر ثقة المستهلك الخاص بها ارتفع
في غشت مقارنة بشهر يوليوز، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ فبراير.
وبدورها، أشارت مؤسسة (غالوب)، الجمعة، إلى أن مؤشرها للثقة الاقتصادية ارتفع في
غشت، ليصل إلى أفضل مستوى له منذ مارس.
وكانت وزارة التجارة الأمريكية أعلنت، يوم الجمعة، أن مقياسها لأسعار المستهلكين –
مؤشر التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفدرالي – ارتفع بنسبة 2.5 بالمائة في
يوليوز مقارنة بالعام السابق، أي أدنى بكثير من 7.1 بالمائة المسجلة في يوليوز
2022.
وبحسب الأرقام الرسمية، انخفض سعر غالون الوقود كذلك بمقدار نصف دولار مقارنة بشهر
يوليوز 2023، بينما انخفضت معدلات الرهن العقاري إلى 6.35 بالمائة، مقارنة بـ 7.22
بالمائة مطلع ماي الماضي.
