الأزمة الأوكرانية والإبقاء على التشاور باجتماع جدة
تواصل المملكة العربية السعودية رعايتها لمحادثات نزع فتيل المعارك بأوكرانيا، حيث اتفق المشاركون في "اجتماع جدة" بشأن الأزمة الأوكرانية، على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء، بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام.
وقد أعرب المشاركون في الاجتماع التشاوري، الذي استضافته السعودية، عن أهمية الاستفادة من الآراء والمقترحات الإيجابية التي تم بحثها في الاجتماع الذي شارك فيه مستشارو الأمن الوطني وممثلون لأكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، بما فيها الأمم المتحدة، وذلك برئاسة مساعد العيبان، وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني.
للإشارة، يأتي هذا الاجتماع استمرارا للمبادرات الإنسانية والجهود التي يبذلها الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في هذا الشأن منذ مارس 2022، وإبدائه استعداد بلاده للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام عبر الحوار في الوصول إلى حل يفضي لسلام دائم، وذلك انطلاقا من مكانتها وما تحظى به من تقدير دولي.
وأوضحت مصادر سعودية، أن الاجتماع عرف مشاركة كل من الأرجنتين، أستراليا، البحرين، البرازيل، بلغاريا، كندا، تشيلي، الصين، جمهورية القمر المتحدة، التشيك، الدنمارك، مصر، إستونيا، المفوضية الأوروبية، المجلس الأوروبي، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، الهند، إندونيسيا، إيطاليا، اليابان، الأردن، الكويت، لاتفيا، ليتوانيا، هولندا، النرويج، بولندا، قطر، كوريا، رومانيا، سلوفاكيا، جنوب أفريقيا، إسبانيا، السويد، تركيا، أوكرانيا، الإمارات، المملكة المتحدة، الأمم المتحدة، الولايات المتحدة.