اعتراف أممي بقدرة المغرب على محاربة الإرهاب
منصة مراكش لمكافحة الإرهاب، تحظى باهتمام أممي، حيث أكد الأمين العام المساعد لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير إيفانوفيتش فورونكوف، أمس الجمعة بطنجة، خلال افتتاح أشغال الدورة الثانية للاجتماع رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن في إفريقيا أن "منصة مراكش تعد مساهمة مهمة نحو استجابة إقليمية أكثر قوة في مكافحة الإرهاب، وأن الطبيعة المعقدة بشكل متزايد للتهديد الإرهابي تتطلب تعاونا متعدد الأطراف ومقاربات متعددة الوكالات لتوفير استجابة إقليمية أقوى وأكثر تماسكا"، مبرزا أن "منصة مراكش تعد مساهمة مهمة في هذا الإطار".
وشكر
السيد فورونكوف ، المملكة المغربية على "الدعم الهائل" الذي تقدمه لمكتب
الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وكذا على استضافتها للاجتماع السنوي الثاني لمنصة
مراكش هذا العام بمدينة طنجة، وافتتاح مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
بالرباط في يونيو من العام الماضي ومركز للتكوين من أجل مكافحة الإرهاب في إفريقيا
، وذلك "بدعم سياسي قوي ومساهمة مالية سخية من الحكومة المغربية، وأن موظفي
مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في برنامج تحقيقات مكافحة الإرهاب ومشروع Kidnap for Ransom" وبرنامج "Global Fusion Cells"
يشتغلون حاليا من الرباط ، مما يضمن قربهم من الدول الأعضاء الأفريقية ويوفر خدمة
"أكثر تكيفا وفعالية ، وأن التعاون الاستراتيجي بين المغرب ومكتب الأمم
المتحدة لمكافحة الإرهاب، مكن من مكافحة الإرهاب بفعالية أكبر ". وستبقى
إفريقيا أولوية بالنسبة لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، نظرا للتعقيدات
الأمنية التي تعرفها، حيث ستنظم قمة
إفريقية حول مكافحة الارهاب مطلع 2024 بأبوجا تحت شعار " تعزيز التعاون
الإقليمي والمؤسسات لمواجهة تطور التهديد الإرهابي في إفريقيا "، وذلك
بالتعاون مع حكومة نيجيريا.